آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الجبهة المسيحية: العصيان المدني حتمي والفيدرالية هي الحل

وطنية – اعلنت “الجبهة المسيحية” خلال اجتماعها الأسبوعي في مقرها في الأشرفية ببيان، ان” الوضع الأقتصادي اصبح في مرحلة خطرة جدا تنذر بمجاعة جماعية للشعب اللبناني بسبب عصابة حاكمة تمعن في فرض ضرائب على المواطنين الفقراء وتنتهج سياسات مالية فاشلة لتملىء خزينة الدولة التي افرغتها بسرقاتها دون حسيب او رقيب”.
واعتبرت ان “هذه السياسة الكيدية التي ينتهجها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة  بالتكافل والتضامن مع من يحميه ويحميهم سوف تؤدي خلال اسابيع قادمة الى عصيان مدني على مستوى لبنان بأكمله واكبر دليل عمليات الانتحار المتزايدة التي لم يشهدها لبنان في تاريخه”.
 وأكدت  ان “رفع الضريبة الجمركية سوف تطال بشكل مباشر المناطق المسيحية وتجارها لأنهم وحدهم من يدفعون الضرائب ويلتزمون بمفهوم الدولة”.
وتابع البيان:” ان الأستمرار في تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية بخطة ممنهجة لعدم السماح بوصول رئيس سيادي يتمتع بمصداقية وعلاقات عربية ودولية تعيد للبنان عافيته وحضوره سوف تضعنا كلياً في قعر جهنم.
  من هنا تؤكد الجبهة وتكرر بأن النظام المركزي اثبت فشله و الترقيعات كافة لم تجد نفعاً لذا المطلوب اليوم وقبل الغد الذهاب نحو تطبيق النظام الفدرالي الكفيل بإنقاذ الشعب من الموت وخروج لبنان من أزمات نظام الاستقواء والفوقية بقوة السلاح والمال والعدد والمشاريع التي تخدم طرف واحد دون سواه من اللبنانيين”.
وجددت الجبهة “مطالبتها الكنائس والاحزاب والتنظيمات المسيحية بنفض غبار الاحباط واليأس بأسرع وقت لوضع خطة إنقاذية إنمائية معيشية لمساعدة الشعب المسيحي في الصمود والبقاء ووقف نزيف هجرة الشباب التي ان استمرت لن ينفع الندم والبيانات والخطابات من بعدها”.
 وكشفت الجبهة عن “التحضير لهيئات ولجان شعبية إنمائية معيشية بالتنسيق مع البلديات والمؤسسات في قرى وبلدات عديدة علها تساهم في اضاءة شموع الأمل في ظلمة الأيام الآتية”.
من جهة أخرى، إستنكرت الجبهة “تزايد الاخبارات والدعاوى بحق الصحافيين والسياسيين والنواب لقمع حرية التعبير وجعل لبنان دولة ديكتاتورية لا تشبه الرسالة التي قام عليها”.

 

 =======================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى