آخر الأخبارأخبار دولية

أكثر من 18 مليون وفاة مرتبطة بفيروس كورونا في العالم ما بين مطلع 2020 ونهاية 2021


نشرت في: 11/03/2022 – 20:33

كشفت دراسة نشرتها الجمعة مجلة “ذي لانسيت” العلمية الطبية البريطانية بأن العدد الحقيقي للوفيات المرتبطة بفيروس كورونا يفوق بثلاث أضعاف الأرقام الرسمية، مشيرة إلى أن الوباء أودى بحياة أكثر من 18 مليون شخص بالعالم في الفترة ما بين بداية 2020 ونهاية 2021، وأن من بين البلدان الأكثر تضررا سجلت بوليفيا أعلى معدل زيادة في الوفيات.

تسببت جائحة كوفيد-19 في وفاة أكثر من 18 مليون شخص بالعالم في الفترة ما بين بداية 2020 ونهاية 2021، في حصيلة أكبر بثلاث أضعاف من الأرقام الرسمية، حسبما كشفت دراسة نشرتها مجلة “ذي لانسيت” الجمعة.

وفي السياق، قال معدو الدراسة إن “الإحصاءات الرسمية حول وفيات فيروس كورونا لا تقدم سوى صورة جزئية عن العدد الحقيقي للوفيات” المرتبطة بالوباء في العالم. حتى إن وباء كوفيد-19 كان على الأرجح أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في 2020 و2021.

في المقابل، تتحدث الأرقام الرسمية عن 5,94 ملايين وفاة في العالم بين الأول من يناير/كانون الثاني 2020 و31 ديسمبر/كانون الأول 2021، لكن دراسات عدة قالت إن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير وحاولت تقييم الحصيلة الإجمالية للوباء بشكل أفضل.

وآخر هذه الدراسات تلك التي نشرتها “ذي لانسيت” وقدرت عدد الوفيات ب18,2 مليون شخص في هذه الفترة استنادا إلى حسابات حول الزيادة في عدد الوفيات التي تسجل عادة. وتتطابق الزيادة في معدل الوفيات مع الفارق بين عدد الذين ماتوا بغض النظر عن سبب وفاتهم وعدد الوفيات المتوقعة بناء على البيانات السابقة. 

وإلى جانب قاعدة بيانات الوفيات، وضع معدو الدراسة نماذج عدة لتقدير عدد الوفيات المتوقع في غياب كوفيد-19، لعدد من الأسباب بينها التعويض عن نقص البيانات الكاملة والموثوقة في بلدان عدة.  وقالوا إنهم يعتبرون أن “من بين 12,3 مليون وفاة إضافية مقارنة بالوفيات المحتسبة لكوفيد-19 قد تكون ناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا”.

كما أوضح الباحثون أنه يمكن تفسير الفارق بين الوفيات الزائدة ووفيات كوفيد-19 المسجلة بنقص تشخيص العدوى بفيروس كورونا أو ارتفاع عدد الوفيات بسبب أمراض أخرى في ظل تغيرات التأثير في السلوك أو قلة الوصول إلى الرعاية بسبب الجائحة بحسب الباحثين.

أما بالنسبة إلى مناطق العالم، فقد سجلت أعلى زيادة في معدلات الوفيات خلال الفترة 2020-2021 في بلدان الأنديس في أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية والوسطى وفي جنوب القارة الأفريقية جنوب الصحراء. ومن بين البلدان الأكثر تضررا من الوباء، سجلت بوليفيا أعلى معدل زيادة في الوفيات. وبالعكس شهدت بلدان مثل أستراليا ونيوزيلندا عددا من الوفيات أقل من المستوى المعتاد. 

هذا، ويعترف الباحثون بمحدودية دراستهم إلى حد ما ويرون أن من الضروري القيام بدراسات أخرى لقياس معدل الوفيات الزائد الناتج مباشرة عن كوفيد-19. وكانت مجلة “ذي إيكونوميست” الأسبوعية أجرت تقييما كشف أن الحصيلة الإجمالية للوباء تبلغ نحو 17 مليون وفاة في جميع أنحاء العالم، في دراسة نشرتها في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني واستندت بشكل خاص إلى قاعدة بيانات باحثين اثنين.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى