وزير المال يرفض الالتزام بقانون تمديد المهل؟

التمديد الأخير سبقه إقرار قانون مماثل حمل الرقم 237 في 16 تموز عام 2021، مدّد لمدة ستة أشهر مهلة تسديد كافة أنواع الضرائب، انتهت في 31 كانون الأول الماضي. حينها، وعملاً بهذا النص، أصدر وزير المال السابق غازي وزني تعميماً إلى جميع المؤسسات العامة والبلديات واتحادات البلديات والهيئات والمجالس والصناديق العامة كافة، نصّ على أن «تعفى المؤسسات العامة والبلديات واتحادات البلديات والهيئات والمجالس والصناديق العامة كافة من موجب الاستحصال على إفادة من مديرية الخزينة لدفع المبالغ المستحقة للمتعاقدين معها سواء كانوا أشخاصاً طبيعيين أو معنويين».إلا أنه بعد صدور قانون التمديد لثلاثة أشهر بداية الشهر الجاري، لم يصدر خليل تعميماً مماثلاً، ما «من شأنه أن يسبب إرباكاً في القطاع العام وتعذراً في تسديد أي فواتير أو كشوفات مستحقة في ظل تعليق مهل سداد الضرائب وعدم تعليق موجب الاستحصال على إفادة من مديرية الخزينة (بعدم وجود مستحقات ضريبة على المتعامل مع القطاع العام). وهو الأمر الذي أدّى إلى استحالة تسديد أثمان المحروقات والمشتريات، حتى تلك المشتراة بموجب بيان أو فاتورة. ما يؤدي إلى عرقلة سير المرافق العامة، ناهيك عن عدم حضور موظفي وزارة المالية لإعطاء هذه الإفادات، وإقفال الصناديق لسداد الضرائب».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook