آخر الأخبارأخبار دولية

بينها مصر والسودان…ما هي الدول الأفريقية التي كانت مسرحا لانقلاب عسكري خلال العقد الأخير؟


نشرت في: 07/10/2022 – 20:05

اهتزت أفريقيا خلال العقد الأخير بعدد من الانقلابات العسكرية، كان آخرها انقلاب بوركينا فاسو الذي أتى بمجموعة عسكرية جديدة إلى السلطة بقيادة إبراهيم تراوري. وتندرج كل من مصر والسودان ضمن هذه الدول التي كان للجيش يد في تغيير السلطة بها. فما هي البلدان التي كانت مسرحا لانقضاض العسكر فيها على السلطة؟

على خلاف الديمقراطيات التي يكتفي فيها الجيش بالدفاع عن حوزة البلاد في حال تعرضها لأي خطر خارجي، انحرفت جيوش دول أفريقية عن هذه المهمة لتحشر أنفها في السياسة، وكانت السنوات العشر الأخيرة امتدادا زمنيا، يبدو أنه مرشح لأن يطول، لانقلابات أطاح فيها العسكر بالرؤساء هنا أو هناك بالقارة السمراء. وتندرج سيطرة عسكريين على بوركينا فاسو في إطار سلسلة هذه الانقضاض على الحكم دون توكيل من الشعب. فما هي أبرز الانقلابات التي هزت القارة السمراء خلال العقد الأخير؟

مالي: الإطاحة بأمادو توماني

في 22 آذار/مارس أطاح عسكريون بنظام أمادو توماني توريه الذي اتهموه بـ”عدم الكفاءة” في مكافحة المتمردين الطوارق في شمال البلاد. وقامت “لجنة وطنية لإنهاض الديمقراطية وإصلاح الدولة” بقيادة الكابتن أمادو هيا سانوغو بحل المؤسسات.

غينيا بيساو: الإطاحة بالرئيس بيرييرا

في 12 نيسان/أبريل قطع انقلاب عسكري العملية الانتخابية، قبل أسبوعين من الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية. أطاح الانقلابيون بقيادة الجنرال أنطونيو إيندجاي الرئيس بيرييرا ورئيس الوزراء غوميز جونيور.

أفريقيا الوسطى: الإطاحة بفرانسوا بوزيزي

في آذار/مارس استولى متمردو حركة سيليكا ومعظمهم من المسلمين على العاصمة بانغي وطردوا فرانسوا بوزيزي الذي كان يتولى السلطة منذ عشر سنوات. نصب زعيمهم ميشال دجوتوديا نفسه رئيسا. غرقت البلاد في أزمة أمنية وسياسية بين ميليشيات مسيحية، وميليشيل سيليكا المسلمة.

للمزيد: ما هي أسباب عجز المجتمع الدولي عن وقف “وباء” الانقلابات العسكرية في أفريقيا؟

مصر: الإطاحة بمحمد مرسي

في 3 تموز/يوليو وبعد مظاهرات ضخمة مطالبة برحيل محمد مرسي الذي انتخب رئيسا في 2012، قام الجيش بعزله وتوقيفه. وتوفي مرسي عام 2019 خلال جلسة محاكمته.

بوركينا فاسو: سقوط بليز كومباوري

في 17 أيلول/سبتمبر وبعد أقل من سنة على سقوط بليز كومباوري الذي أطاحت به انتفاضة شعبية، أطيح بالرئيس ميشال كافاندو في انقلاب قادته وحدة من النخبة في الجيش. أعيد إلى مهامه بعد أسبوع إثر اتفاق بين جنود موالين وانقلابيين.

زيمبابوي: دفع الرئيس روبرت موغابي للاستقالة

في 21 تشرين الثاني/نوفمبر استقال الرئيس روبرت موغابي، أكبر رئيس في العالم كان يبلغ 93 عاما، ودفعه الجيش وحزبه إلى الرحيل بعد أسبوع من الأزمة وفيما كانت الجمعية الوطنية تناقش إقالته.

السودان: الإطاحة بعمر البشير

في 11 نيسان/أبريل أقال الجيش الرئيس عمر البشير الذي كان يحكم البلاد منذ 30 عاما، بعد أربعة أشهر من حركة احتجاج شعبية. وشكل مجلس انتقالي في آب/أغسطس ونصب رئيس وزراء مدني في أيلول/سبتمبر.

مالي: الإطاحة بإبراهيم أبو بكر كيتا

في 18 آب/أغسطس، أطيح بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا بعد عدة أشهر من الأزمة السياسية. في 5 تشرين الأول/أكتوبر شكلت حكومة انتقالية بهدف إعادة السلطة للمدنيين خلال 18 شهرا.

تشاد: استيلاء الجيش على السلطة بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي

في 20 نيسان/أبريل وغداة وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو، قام مجلس عسكري انتقالي برئاسة نجله محمد إدريس ديبي قائد الحرس الرئاسي القوي، بحل الحكومة والجمعية الوطنية.

وعد بمؤسسات جديدة بعد انتخابات “حرة وديمقراطية” خلال عام ونصف عام. وتعهد تنظيم “حوار وطني شامل” مع المتمردين.

بوساطة من قطر، بدأ الحوار في 20 آب/اغسطس 2022 بعد عدة تأجيلات ناجمة عن الهجمات المنتظمة للمجموعات المتمردة.

مالي: الجيش يعتقل الرئيس

في 24 أيار/مايو، اعتقل الجيش رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بعد تشكيل حكومة انتقالية جديدة أثارت استياءهما. تم تعيين الكولونيل أسيمي غويتا رئيسا انتقاليا في حزيران/يونيو.

وأكد المجلس العسكري أولا أنه سيسلم السلطة الى المدنيين مطلع 2022 ثم حدد موعد الانتخابات التشريعية في خريف 2023 والرئاسية في شباط/فبراير 2024.

غينيا: الإطاحة بالرئيس ألفا كوندي

في 5 أيلول/سبتمبر، أطيح بالرئيس ألفا كوندي الذي أعيد انتخابه في تشرين الأول/أكتوبر 2020 لولاية ثالثة مثيرة للجدل في انقلاب عسكري. في 1 تشرين الأول/أكتوبر أدى زعيم الانقلابيين الكولونيل مامادي دومبويا اليمين كرئيس لكنه تعهد عدم الترشح في الانتخابات المقبلة. في 11 أيار/مايو 2022، حدد المجلس التشريعي فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.

السودان: اعتقال الجيش قادة مدنيين

في 25 تشرين الأول/أكتوبر اعتقل الجيش قادة مدنيين من السلطات الانتقالية، ما أدى إلى مظاهرات حاشدة ضد الانقلاب الجديد، بقيادة الفريق الأول ركن عبد الفتاح البرهان. بعد عشرة أشهر، خلف القمع 117 قتيلا.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى