آخر الأخبارأخبار محلية

الميلاد: كل الحب لبيروت وبهجة العيد تتحدّى الأزمات في طرابلس

أضيئت زينة الميلاد في «أسواق بيروت» إيذاناً لبرنامج من النشاطات المتنوعة حيث أضيئت زينة الميلاد في كافة أنحاء الأسواق والتي ستستمر لغاية السادس من كانون الثاني 2023.

وتضمنت أنشطة هذا العام شجرة ميلاد كبيرة وعدة اشجار اخرى مضيئة وزّعت في كافة أنحاء «أسواق بيروت». كما زيّن مدخل الأسواق باقواس عند المدخل مع إضاءة مميزة، واقيم للمناسبة عرض للمهرجين حيث تجمهر الزوار امام المنصة التي وقف عليها المهرج ليقدم عروضاً تفرح الاطفال الذين غابت عنهم الفرحة بفعل الأزمة الاقتصادية.

 

وارتفعت عبارة الحب لبيروت التي تنتفض على كل المآسي التي ألمت بها لا سيما بعد الإنفجار الزلزال الذي دمر نصف العاصمة. ومن المتوقع أن تستمر فعاليات الاعياد حتى الأسبوع الأول من كانون الثاني المقبل.

وكتبت دموع الاسمر في “الديار”: طرابلس مدينة متعطشة للفرح، ومشتاقة لاجواء اعياد تنسّيها الهموم اليومية، والهواجس الحياتية، هي المدينة التي تؤكد انها ذات النسيج الاجتماعي المتنوع الموحد تحت شعار «طرابلس مدينة السلام والتقوى والامان».

 

لا تفوّت طرابلس فرح الاعياد كي تؤسس لمرحلة النهوض الاقتصادي، وقد اجتمع مواطنون من كل الاطياف ليؤكدوا ان طرابلس مدينة لا تركع للجوع والفقر، بل تصمد وتحزم امرها في النهوض من كبوتها الاقتصادية الخانقة.

 

فمن جديد تعود بهجة اعياد الميلاد الى مدينة الذوق والفن في طرابلس، التي ما زالت تواجه تراكم الازمات المعيشية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، والتي يأبه اهلها الاستسلام لها، وقد بدا ذلك من خلال مشروع انارة شوارع المدينة التي غرقت في الظلام الدامس سنوات عديدة، بانتظار ان تشمل الانارة اسواق طرابلس قبل الاعياد، من قبل جمعيات خيرية ومساهمين وتجار، والتي تعتبر خطوة تعيد الى الفيحاء دورها الريادي في إحياء الحفلات والنشاطات والمهرجانات كما كانت قبل سنوات.

 

بداية الاستعداد لعيد الميلاد كانت مع افتتاح معرض نظمه قطاع المرأة في «تيار العزم»، والذي حمل عنوان «عيد الطلة بالعيد» حضره شخصيات طرابلسية سياسية واعلامية ونقابية وثقافية، وعرضت في سوق العيد اعمالا حرفية وتراثية واشغالا يدوية وهدايا العيد، وذلك في مركز «العزم الثقافي» (بيت الفن) في الميناء.

 

امنيات المواطنين الذين تجولوا في ارجاء المعرض، فهي سعي الكتل السياسية والحزبية الى انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة في اسرع وقت، لمواجهة انهيار الليرة اللبنانية امام الدولار الاميركي ، وتسيير امور الناس العالقة بسبب تعنت بعض القوى السياسية.

 

ورغم كل الظروف الاقتصادية المحيطة بالمدينة، اشاع عيد ميلاد السيد المسيح اجواء من التفاؤل والفرح، وظهرت المدينة في كل شوارعها، انها مدينة متعطشة للفرح والحياة، وانها عادت الى اصالتها العريقة، وانها مدينة جامعة لكل الطوائف.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى