آخر الأخبارأخبار محلية

المكاري من الكويت: لإحياء علاقات الأخوة مع العرب

 عقدت ظهر اليوم في الكويت، الدورة العادية الـ 16 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاعلام العرب، بدعوة من الامانة العامة لجامعة الدول العربية – قطاع الاعلام – إدارة الامانة الفنية لمجلس وزراء الاعلام العرب، والتي تنظمها وتستضيفها وزارة الاعلام الكويتية، في حضور وزراء اعلام الدول العربية الاعضاء في المكتب التنفيذي.

 

وترأس وفد لبنان الى الاجتماع وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد المكاري، الذي رافقه وفد ضم المدير العام للوزارة الدكتور حسان فلحه ومدير الدراسات خضر ماجد ورئيس الدائرة المالية فادي عليان.

 

وبدأت الجلسات باجتماع تشاوري لوزراء الاعلام العرب، أعضاء المكتب التنفيذي، ثم كانت جلسة الافتتاح للدورة 16 للمكتب التنفيذي لوزراء الاعلام العرب، تلتها جلسة مغلقة للوزراء.

 

واختتمت بإعلان التوصيات النهائية للمكتب التنفيذي لوزراء الاعلام العرب والتي تضمنت مجموعة قضايا عربية مشتركة كان ابرزها: القضية الفلسطينية، ومتابعة خطة التحرك الاعلامي العربي في الخارج، واللجنة العربية للاعلام الالكتروني، ودور الاعلام العربي في التصدي لظاهرة الارهاب، والخريطة الاعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

 

 

 

وكانت كلمة للوزير المكاري قال فيها: “لقاؤنا اليوم يحمل معاني كثيرة، وفي مقدمها أولوية مقاربة القضايا العربية والتحديات المختلفة التي تواجهها منطقتنا من باب العمل التعاوني المشترك”.

 

واضاف: “إن ما يتضمنه جدول أعمال المكتب التنفيذي لوزراء الاعلام العرب هو تأكيد للقضايا العربية المشتركة وفي طليعتها مركزية القضية الفلسطينية التي لم يوفر الاعلام العربي جهدا لتسليط الضوء عليها وعلى أحقيتها. أما القضايا المطروحة الاخرى، فإننا نثني عليها ونؤكد أن وزارة الاعلام اللبنانية تبذل كل الجهد الممكن لالتزامها وتفعيلها والعمل عليها، ولا سيما في مجال مكافحة خطاب الكراهية، والتصدي للأخبار الكاذبة والمضللة”.

 

وتابع: “يرحب لبنان بالتقارب العربي – الإيراني الذي بادرت إليه المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الإيرانية، على أمل أن يعيد هذا التقارب الهدوء والالفة إلى المنطقة ويضع حدا لسياسات التقسيم والانقسام التي أرخت بظلالها على الدول العربية وتحديدا لبنان”.

 

وأكد أن “لبنان لن يوفر جهدا من أجل أداء دور المسهل لتعزيز هذا التقارب، وهذا ما يتطلب بدون أدنى شك تقاربا لبنانيا – لبنانيا يترجم بانتخاب رئيس جديد للجمهورية ينتظم معه العمل المؤسساتي والدستوري وتنطلق معه مسيرة التعافي الاقتصادي، وإعادة إحياء علاقات الأخوة مع العرب، فنحن أكثر من يدرك مدى محبة العرب للبنان، بالرغم من كل المطبات السابقة”.

اضاف: “على طريق أحياء الروابط هذه، وبصفتي وزيرا للإعلام، كنت تواقا الى رؤية العرب في بيروت في احتفالية “بيروت عاصمة الاعلام العربي 2023″، لكننا، لظروف مرتبطة بمأساة زلزال سوريا وتركيا، إضافة الى تعقيدات الوضع الداخلي اللبناني، قررنا تأجيل الاحتفالية إلى موعد نتمناه قريبا، وقريبا جدا. موعد سيؤكد لنا جميعا مكانة بيروت لدى الدول العربية، ومكانة الدول العربية في بيروت”. (الوكالة الوطنية)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى