آخر الأخبارأخبار دولية

حمدوك العائد لرئاسة الوزراء يقيل قائد الشرطة ومساعده بعد قمع المظاهرات


نشرت في: 27/11/2021 – 17:50

أقال رئيس الوزراء السوداني العائد إلى السلطة عبد الله حمدوك قائد الشرطة ومساعده حسبما أعلن السبت، وعين اللواء عدنان حامد محمد عمر محل اللواء خالد مهدي إبراهيم إمام، واللواء عبد الرحمن نصير الدين عبد الله محل مساعده اللواء علي إبراهيم. وبالرغم من أن حمدوك لم يحدد خلفيات قراره، إلا أن المسؤولين كانا يشرفان على قوى الأمن التي تصدت للمتظاهرين المعارضين للانقلاب ما أدى لسقوط 42 قتيلا بينهم أربعة فتيان ومئات الجرحى.

أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك السبت عن إقالة قائد الشرطة ومساعده، ردا على مقتل 42 شخصا في قمع المظاهرات المعارضة لانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول.

وقرر حمدوك الذي عاد إلى السلطة بموجب اتفاق الحادي والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني مع منفذ الانقلاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان، تعيين اللواء عدنان حامد محمد عمر محل مدير عام الشرطة اللواء خالد مهدي إبراهيم إمام، واللواء عبد الرحمن نصير الدين عبد الله محل مساعده اللواء علي إبراهيم.

وعلى الرغم من أنه لم يحدد أسباب عزل قائد الشرطة ومساعده، لكن الرجلين كانا يشرفان على قوات الأمن التي تصدت للمظاهرات المعارضة للانقلاب ما أوقع 42 قتيلا، بينهم أربعة فتيان، ومئات الجرحى.

وبالرغم من أن الشرطة نفت قيامها باطلاق النار على المتظاهرين لكن نقابات أطباء اتهمت قوات الأمن بأنها “استهدفت رؤوس وأعناق وصدور” المتظاهرين بالرصاص الحي والمطاطي كما أطلقت الغازات المسيلة للدموع عليهم. كما تم خلال الأسابيع الأخيرة توقيف المئات من ناشطين سياسيين وصحافيين وأحيانا مجرد مارة.

وشدد رئيس الوزراء السوداني الذي أوقف ثم وضع قيد الاقامة الجبرية في أول ظهور له بعد عودته إلى منصبه، على أن أولويته هي “وقف إراقة الدماء”.

وكان البرهان قد قرر في 25 أكتوبر/تشرين الأول، حل كل مؤسسات السلطة الانتقالية منقلبا بذلك على شركائه المدنيين الذين كان يتقاسم معهم السلطة بموجب اتفاق أبرم عام 2019 عقب إطاحة عمر البشير. وبالتزامن مع تلك القرارات تم اعتقال رئيس الوزراء والعديد من أعضاء حكومته والسياسيين.

لكن وبموجب الاتفاق الأخير مع حمدوك، بدا أن البرهان استجاب لمطالب المجتمع الدولي مع احتفاظه بالهيمنة في ذات الوقت على سلطات المرحلة الانتقالية.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى