آخر الأخبارأخبار محلية

في الذكرى السادسة… هل يُبدّد تيمور جنبلاط الهواجس الرئاسيّة؟!

كتب طوني كرم في “الجمهورية”: استبعاد أربعة أو خمسة نواب من «تكتل التغيير» الـ12، من الحسابات التحالفيّة لكلا الفريقين، لتفردهم في التغريد التعطيلي الرافض للتعاون مع القوى السياسيّة التقليدية، والأحزاب الفاعلة، تتجه الأنظار إلى النواب السنّة «المستقلين» الذين التزموا التصويت باسم «لبنان الجديد» رئاسياً، وكتلة «اللقاء الديمقراطي» برئاسة تيمور جنبلاط، التي ورغم التزامها التصويت للنائب ميشال معوض رئاسياً، أطلقت وعبر رئيس الحزب «التقدمي الإشتراكي» وليد جنبلاط، مبادرة تعبّد طريق الوصول إلى خيار رئاسي توافقي بين الكتل النيابيّة، وجدها البعض مخرجاً للتنصل من تأييد ميشال معوض بالدرجة الأولى، وتالياً مؤشراً باتجاه ملاقاة حليفه التاريخي الرئيس نبيه بري، والتصويت لفرنجيّة، كخيار لا بدّ منه لإنهاء الشغور في سدة الرئاسة الأولى ولو بعد حين.

Advertisement

ومع رفض نواب «اللقاء الديمقراطي» الإنقسام العمودي بين القوى السياسيّة، والسعي إلى طرح مرشح من خارج الإصطفافات القائمة، إنطلاقاً من موقعهم الوسطي الإيجابي، تتجه الإنظار إلى رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط، عشيّة الذكرى السادسة لدخوله المعترك السياسي، لتثبيت خياره وتموضعه السياسي والوطني بعدما حالت التحديات المتعاقبة منذ 2017 والتي تخللتها جائحة كورونا، و»فورة 17 تشرين»، والإنهيار المالي والإقتصادي دون ذلك، ما من شأنه أن يحسم الكثير من الملفات المطروحة، أكان لجهة التفاعل مع هواجس جيل «17 تشرين»، وملاقاتهم، وتبديد هواجس القوى المسيحيّة أو الإنتقال إلى تبني خيار «الثنائي الشيعي» رئاسياً، رغم تأكيد أوساط الإشتراكي لـ»نداء الوطن» أن خيار «الحزب» و»اللقاء الديمقراطي» واضح لجهة عدم تأييد أي مرشح يشكل إنتخابه تحدياً لطرف على حساب طرف آخر.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى