التعطيل ليس بيد فرنجية… فلماذا يمنحهم ورقة الإنسحاب؟

Advertisement
لا تراه يترك للانفعال مطرحاً. ترك للإعلان المتتالي من جانب بري ونصر الله يأخذ مداه. له توقيته واعتباراته التي تملي عليه تحديد ساعة الاعلان.هذا لا يعني أبداً أنه يترك خطاً لاحتمال الانسحاب ربطاً بالسيناريوات المشككة التي وضعت مبادرة الثنائي في إطار حرقه بحثاً عن مرشح ثالث. على ما يبدو، هذا الاحتمال ليس وارداً في حسابات فرنجية، فهو بالأساس لم يعلن بعد ترشيحه ليعلن انسحابه، وليس على استعداد لوضع هذه الورقة على الطاولة، واذا تأمن النصاب القانوني ونجحت أكثرية 65 نائباً في الاتفاق على انتخاب رئيس، فأهلاً بالرئيس الجديد. كما أنّ حيثية فرنجية النيابية لا تسمح له بأن يكون معطلاً لهكذا اتفاق. ما يعني أنّ كرة التعطيل ليست عنده، فلماذا يمنحهم ورقة الانسحاب؟
رسمياً، انطلقت معركة فرنجية حتى لو لم يقف بعد على المنبر ليعلنها. لا «خطة ب»، ولا «خطة ج». راهناً هو الشغور الطويل، والطويل جداً. ومن بعدها لكل حادث حديث.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook