آخر الأخبارأخبار محلية

التعطيل ليس بيد فرنجية… فلماذا يمنحهم ورقة الإنسحاب؟

كتبت كلير شكر في” نداء الوطن”: يقوم سليمان فرنجية بـDevoir من دون ضجيج أو ضوضاء. هو بالأساس ليس من متقني فن الاستعراضات ولا يحبها، وهو من عاشقي الوقوف خلف الكاميرات وليس أمامها. ولهذا يخوض معركته على طريقته الخاصة. ولا يشغل باله بأي لقب سيقدم نفسه: «مطروح للرئاسة» أم «مرشح طبيعي» أم مرشح فقط؟ لا يهم. المهم بنظره النتيجة، وبأنّ معركته تقوم على أساس مشروع انقاذي لا لإدارة الأزمة وانهياراتها. وعلى هذا الأساس يسعى لتسوية تأتي به رئيساً ضمن جلسة ميثاقية يؤمنها أكثر من 86 نائباً، سيشارك فيها بالحدّ الأدنى 22 نائباً مسيحياً، ما يعني تمتعها بغطاء الميثاقية.

Advertisement

لا تراه يترك للانفعال مطرحاً. ترك للإعلان المتتالي من جانب بري ونصر الله يأخذ مداه. له توقيته واعتباراته التي تملي عليه تحديد ساعة الاعلان.هذا لا يعني أبداً أنه يترك خطاً لاحتمال الانسحاب ربطاً بالسيناريوات المشككة التي وضعت مبادرة الثنائي في إطار حرقه بحثاً عن مرشح ثالث. على ما يبدو، هذا الاحتمال ليس وارداً في حسابات فرنجية، فهو بالأساس لم يعلن بعد ترشيحه ليعلن انسحابه، وليس على استعداد لوضع هذه الورقة على الطاولة، واذا تأمن النصاب القانوني ونجحت أكثرية 65 نائباً في الاتفاق على انتخاب رئيس، فأهلاً بالرئيس الجديد. كما أنّ حيثية فرنجية النيابية لا تسمح له بأن يكون معطلاً لهكذا اتفاق. ما يعني أنّ كرة التعطيل ليست عنده، فلماذا يمنحهم ورقة الانسحاب؟
رسمياً، انطلقت معركة فرنجية حتى لو لم يقف بعد على المنبر ليعلنها. لا «خطة ب»، ولا «خطة ج». راهناً هو الشغور الطويل، والطويل جداً. ومن بعدها لكل حادث حديث.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى