لماذا يجب أن نحذر من الإفراط في تناول البوظة؟

تُعدّ البوظة من أكثر الحلويات المفضّلة لدى الناس من مختلف الأعمار، خصوصًا في فصل الصيف، لما تمنحه من انتعاش ولذّة. ورغم مذاقها اللذيذ وقدرتها على تحسين المزاج مؤقتًا، إلا أنّ الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى العديد من الأضرار الصحية التي لا يدركها كثيرون.

أولًا: ارتفاع نسبة السكر
تحتوي البوظة على كميات كبيرة من السكر المضاف، الذي قد يؤدي إلى:
• زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
• تسوس الأسنان، خصوصًا عند الأطفال.
• زيادة الوزن والسمنة، بسبب السعرات الحرارية العالية.

ثانيًا: غناها بالدهون المشبعة
تُصنع معظم أنواع البوظة من الحليب كامل الدسم والقشطة، مما يجعلها غنية بالدهون المشبعة، التي قد تؤدي إلى:
• ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL).
• زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلّب الشرايين.

ثالثًا: تأثيرها على الجهاز الهضمي

تناول البوظة بكميات كبيرة أو بسرعة، خصوصًا وهي باردة جدًا، قد يسبب:
• تقلّصات في المعدة.
• عسر هضم، خاصّة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز.
• آلام في الحلق أو تفاقم التهاب اللوزتين لدى الأطفال.

رابعًا: تأثيرها على المناعة

يعتقد البعض أن تناول البوظة في الجو الحار يُنعش الجسم، لكن الحقيقة أن:
• تناول الأطعمة الباردة جدًّا قد يضعف مناعة الحلق مؤقتًا، مما يُسهّل الإصابة بالتهابات الحلق والبرد.
• خصوصًا عند الأطفال أو عند تناولها مباشرة بعد الخروج من الشمس.

خامسًا: إدمان السكر
السكريات الموجودة في البوظة تسبّب إفراز مادة الدوبامين في الدماغ، ما يمنح شعورًا بالسعادة، لكنه أيضًا قد يؤدي إلى:
• نوع من الإدمان الغذائي، يجعل الشخص يرغب في تناول المزيد من السكريات يوميًا.
• تغيّرات في المزاج عند عدم تناولها.