آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مشايخ من الطائفة العلوية اعترضوا على عدم ضمهم إلى الهيئة الناخبة لرئاسة مجلس الطائفة

وطنية – اعترض مشايخ من الطائفة الإسلامية العلوية في جبل محسن، طرابلس والشمال على “عدم ضمهم إلى الهيئة الناخبة لرئيس المجلس الإسلامي للطائفة العلوية، وهم من حملة الإجازات الجامعية”.

وقال المشايخ في بيان بعنوان ” بيان حركة المشايخ العلويين المنتفضين على الظالمين”: “أردتها مواجهة مفتوحة فلتكن مواجهة مفتوحة، ألا يكفي يا نائب الوقت والحين حيدر آصف ناصر احتقار البعض منكم واستهانتهم بكرامات ومقامات علماء ومشايخ من أبناء هذه الطائفة الاسلامية العلوية حتى جئتنا بمهزلة المهازل بقرار فتنوي قد يجر الطائفة إلى مواجهة عنيفة تتحمل أنت كل تبعاتها ومأساتها، ناهيك عن الأسلوب البغيض الذي يتم التعامل به مع المشايخ والمدنيين من مجازين وغيرهم. واقعك يقول: إنك اردتها مواجهة مفتوحة، ونحن لها.

أيها النائب أنت مطالب بشدة بأن تقوم بواجبك الديني والأخلاقي والوطني بتعطيل هذا القرار الظالم القاضي بإزالة عدد كبير من أسماء المشايخ، وإدخال كل الأسماء من دون استثناء، لأنكم لم تعتمدوا معايير علمية ولا عقلانية واضحة ، ولو اعتمدتم لرضينا. وللأسف الشديد، أنت ومن يجاريك بظلمك لم تكتفوا بذلك، بل تجاهرون بالرفض لمعظم حملة الإجازات الشرعية، بلا حجة شرعية، ولا دليل عقلي، وتعملون على إزالتهم من المجلس، وهذا أمر عجيب ومريب. إن كانت مشكلتكم مع الجامعات كما يقول البعض منكم؟ فلم لا تبنون معهدا أو جامعة لأبنائنا إن كنتم صادقين؟. ولكن هيهات! عليك أن تعلم أن تحركنا التصاعدي ضدك سيستمر ولن يهدأ لنا بال حتى إحقاق الحق وانصاف المظلومين، وذلك من خلال وسائل التواصل، اللافتات ووسائل الإعلام، وأنت تعرف ما الإعلام، احتجاجات سلمية، دعاوى قانونية وطعون خفايا مجالسك. وإن عدت إلى الصواب فهذا ما نريده، فنحن نسير معك في انتخابات نزيهة نرضى بنتائجها ونهنئ الفائز فيها”.

ووقع البيان كل من المشايخ : الدكتور شادي عبده مرعي، احمد محمد عاصي، الدكتور علي سليمان ابراهيم، علي محمد الأسود، زين العابدين أحمد رمضان، علي حسن عاصي، ابراهيم احمد عثمان، احمد سمير محمد، طالب محمود الخطيب، شعبان علي الجنيدي، صالح علي حمود، علي عباس (سيدني)، حبيب دياب (سيدني)، محمد بلال (سيدني)، ميكائيل غانم، خضر تامر، طلال سنا، رمضان أحمد الراعي، فواز احمد ديب، احمد علي الدالي، طالب ابراهيم آل طيبة، وطالب محمد يوسف السعيد.

==================

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى