تجدد المظاهرات في إسرائيل احتجاجا على مشروع إصلاح النظام القضائي

نشرت في: 30/04/2023 – 09:19
قبل أيام من معاودة الكنيست عمله بعد عطلة، تجددت الاحتجاجات في إسرائيل السبت ضد مشروع إصلاح النظام القضائي الذي اقترحته الحكومة برئاسة بنيامين نتانياهو. وتجمع بين 150 و200 ألف شخص، وفق تقديرات وسائل الإعلام، في تل أبيب رافعين علم إسرائيل ولافتات كتب عليها “التاريخ ينظر إليكم”.
تجددت المظاهرات في إسرائيل السبت بمظاهرة حاشدة في تل أبيب احتجاجا على مشروع إصلاح النظام القضائي الذي تدعمه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ويعتبره منتقدوه مخالفا لأسس الديموقراطية، قبل أيام من معاودة الكنيست عمله.
ورفع المتظاهرون أعلاما إسرائيلية ولافتات من بينها لافتة كتب عليها “التاريخ ينظر إليكم”.
وقدرت القناة 12 الإسرائيلية عدد المتظاهرين بنحو 150 ألف شخص، بينما قدرت القناة 13 الرقم بنحو 200 ألف.
واعتبرت إيريس أورين التي شاركت في المسيرة أن المشاركة “نضال من أجل الديموقراطية”.
للمزيد: ما أسباب الجدل القائم حول الإصلاحات القضائية في إسرائيل.. وماهي تداعيتها؟
وقالت وهي تحمل العلم الإسرائيلي “هذا النضال يمنحنا القوة ومن الواضح بالنسبة لي ان صوتنا يصل أيضا الى الكنيست (البرلمان) كما أنه من الواضح بالنسبة لهم انهم لن يتمكنوا من اتخاذ قرارات أحادية”.
ويتظاهر إسرائيليون أسبوعيا منذ أربعة أشهر ضد الإصلاح القضائي الذي تريد تنفيذه حكومة بنيامين نتانياهو والذي يعتبره منتقدوه مناهضا للديموقراطية.
ومن المقرر أن يعاود الكنيست عمله الإثنين بعد عطلة. وسعى مناصرو ومعارضو الإصلاحات إلى تشديد الضغط على السياسيين.
وتؤكد الحكومة الائتلافية التي تضم أحزابا من اليمين واليمين المتطرف وتشكيلات يهودية متشددة، أن الإصلاحات تهدف إلى تصحيح حالة من عدم التوازن بين السلطة القضائية وأعضاء البرلمان المنتخبين، في حين يقول منتقدوه إنه يعرّض الديموقراطية الإسرائيلية للخطر.
وكان مهندس مشروع الإصلاح وزير العدل ياريف لافين تحدث أمام آلاف من المتظاهرين الداعمين للإصلاحات في القدس الخميس.
وشارك وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموطريتش في التظاهرة المؤيدة للإصلاحات متعهدا أن الحكومة “لن تتخلى” عنها.
وكان نتانياهو أعلن في 27 آذار/مارس “تعليق” المسار التشريعي لإعطاء “فرصة (..) للحوار” بعد توسع الحركة الاحتجاجية وبداية إضراب عام.
وبدأت مفاوضات بين الأحزاب برعاية الرئيس اسحق هرتسوغ هذا الشهر من أجل التوصل إلى تسوية. ولكن المعارضة لا تزال تشكك في نوايا نتانياهو ولم يتم التوصل إلى أي تسوية.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook