آخر الأخبارأخبار محلية

لقاء جديد مرتقب بين عون وميقاتي.. واوساط بعبدا منزعجة من السجالات

يحاذر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الحديث عن تطورات الملف الحكومي، في انتظار اجتماعه الجديد مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. لكنه على ثقة ان الهجوم المستمر للنائب جبران باسيل عليه هو محاولة مستمرة لافشال مساعي تشكيل الحكومة الجديدة، ربطا بسيناريوهات يحيكها باسيل لمرحلة ما بعد انتهاء ولاية الرئيس عون.

في المقابل، لا تنفي اوساط مقرّبة من رئيس الجمهورية انزعاجها من “الحملات المستجدة”، لكنها تؤكد” أن هذه الحملات لن تؤثر على مساعي الرئيسين، واللقاء الجديد المرتقب ببنهما“.

وفي هذا الاطار كان لافتا صدور مواقف وزارية على خط رفض التهجم على رئيس الحكومة.

فبعد بيان وزير الثقافة محمد وسام المرتضى الذي علق  على التصويب على رئيس الحكومة بالقول : “المركب الذي في وسط البحر تعصف به الأنواء من كل جانب، فينبغي للبحارة فيه أن يتكاتفوا ويتعاونوا لاجتياز الخطر، لأن الاتهامات والخصومات أشد ضراوة من الموج والريح”، واعتباره” ان هذا الموقف  يعبر في ما يعبر عن رأي سائر الزملاء الوزراء”، اصدر وزير الصناعة جورج بوشيكيان بالامس بيانا قال فيه “لمسنا من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي طيلة فترة عملنا الحكومي الجدّية والحرص والانكباب على النشاط الهادف إلى معالجة المشاكل، واعلاء شأن المواطنين، وتحسين الخدمات العامة. وعملنا كمجلس وزراء ووزراء مجتمعين، تحت شعار “معاً للإنقاذ”، وكنّا فعلاً متضامنين ومتكافلين ومتعاونين، بهدف تسيير شؤون الدولة وأمورها.

وأضاف: “إنّ هذا الأداء والاندفاع أقلّ ما يجب أن نكون عليه من أجل الخدمة العامة وتلبية مطالب الناس في أوقات عصيبة وحرجة يمرّ بها لبنان. ولقد مارسنا دورنا انطلاقاً من شعورنا بتحمّل المسؤوليات الوطنية وواجباتنا تجاه لبنان ومواطنينا. واليوم، نحن مطالبون كوزراء بالاستمرار في النهج الوحدوي ذاته، والعمل التضامني كفريق عمل متجانس ومتوافق على الأمور البديهيّة والأساسيّة، بعيداً من المناكفات والمشاكسات والاتّهامات الباطلة غير المفيدة، والمُسبِّبة للبنان بمزيد من الشرذمة والانقسام، واعطاء صورة مشوِّهة ومُجتزأة للحقيقة للداخل والخارج“.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى