ارتفاع في استيراد بطاريات الليثيوم.. وخوف من نتائجها

مع غزو الليثيوم دخلت صناعة تحويلية جديدة إلى السوق اللبناني. وفتح تقنيون ومهندسون ورشاً لـ«تجميع بطاريات الليثيوم». ووفقاً لأحد المهندسين، «البطارية اللبنانية تقوم على 3 أعمدة كلّها مستوردة: خلايا الليثيوم، لوحة التحكّم الإلكترونية، والصندوق الحديدي». وما تفعله الورش هو «تجميع هذه العناصر الثلاثة، وتوصيلها بالطريقة المناسبة، للوصول إلى بطارية قادرة على الصمود خلال ساعات الليل أو عند انقطاع الكهرباء بشكل أفضل من بطاريات الأسيد».
تقنية تخزين الطاقة باستخدام معدن الليثيوم تعود إلى 60 عاماً، واستُخدمت للمرة الأولى في الصناعات الفضائية. إلا أنها ازدهرت في العقد الثاني من الألفية الجديدة بعد الاكتشافات العلمية التي حسّنت من قدرتها وخفّفت من تكاليفها. وساهم التوسع الكبير في التنقيب عن معدن الليثيوم في أميركا الجنوبية، واعتماد عمالقة السيارات الكهربائية عليه، في إتاحة الليثيوم أكثر للعامة.
بطارية الليثيوم أخفّ وزناً بثلاث مرات من مثيلاتها القائمة على الرصاص والأسيد. فلا يزيد وزن البطارية بقوة 48 فولتاً عن 100 كيلوغرام، فيما يصل وزن 4 بطاريات أسيد إلى 280 كيلوغراماً للوصول إلى القوة نفسها، وبطاقة أقل. كما أنّ العمر الافتراضي لبطارية الليثيوم يتجاوز سبع سنوات نظرياً، في حين لا يتخطى عمر البطاريات التقليدية سنتين على أبعد تقدير.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook