لا زحمة ولا ازدحام
لا زحمة ولا ازدحام
مع كل مناسبة سياسية كانت، أو دينية، أو عسكرية أو غيرها يقع اللبناني ضحية زحمة السير المرورية، وينتظر المواطن لساعات وساعات على الطرقات حتى يأتي الفرج، أو يضطر إلى سلك الأحياء والزواريب الضيقة هربا من الزّحمة التي أصبحت جزءا طبيعيا من يومياته ، فباتت حال الطرقات ، نشرة تصدرها غرف التحكم المروري عنوانها زحمة سير خانقة أشبه بجحيم كمشهد ثابت يتكرر كل يوم في حياة اللبنانيين .
جاء التسوق الإلكتروني ليخفف من معاناة اللبنانيين وٱلامهم ، وليزيح عنهم غمامة الإزدحام المروري وتعطيل حياة اللبنانيين وعرقلة استحقاقاتهم وتأخير التزاماتهم وهدر الوقت في الإنتظار ، إنطلق تطبيق 112112 من الناس وإلى الناس فانقلبت الموازين ، وتنفس الصعداء ، إذ أن حاحاتهم باتت تصلهم إلى المنزل دون تكبد عناء المواصلات وتحمل زحمة الطرقات . من الٱن ، وبفضل التسوق الإلكتروني عبر تطببق 112112 وغيره من التطبيقات ، تقلصت زحمة السير ، ففي الأعياد والمناسبات بدل من أن ينزل جميع أفراد العائلة منذ الفجر وحتى النجر يبحثون عن ثياب ويفتلون
البلد من متجر إلى ٱخر وتزدحم الطرقات بالسيارات من جهة وبتلك المركونة على أطراف الشارع والتي تعرقل السير أكثر فأكثر من جهة أخرى، أصبح بإمكانك التجول في المحلات التجارية إلكترونيا واختيار ما يعجبك من المنزل وطلبه عبر تطبيق 112112 فيصلك حيث أنت ، حتى المواد الغذائية والخضار والفاكهة والحلويات يكفي اختيارها الكترونيا من السوبر ماركت ومتجر الخضار ومحل الحلويات وطلبها أون لاين ، وكذلك الحال مع المفروشات والأدوات الكهربائية التي تتطلب جهدا مضاعفا ووقتا كبيرا لمسافات طويلة وبعيدة فلا حاجة بعد اليوم لهذه الجولة الموسعة فقط من المنزل افتح تطبيق 112112 و خيارك سيصلك .
لا عناء بعد اليوم
لا داعي بعد اليوم للتكدس المروري ، حاجاتك بأفضل الماركات والأسعار ومن أهم المتاجر تصلك إلى منزلك ، كل ما عليك هو زيارة تطبيق 112112 . التسوق الإلكتروني خفف من زحمة السير ومن الإزدحام في المحلات ، ومع تخفيف زحمة السير تنخفض الحاجة الى السيارات الخاصة في التسوق ، و تنخفض نسبة استهلاك الوقود ويخفف من الأعباء المادية للعائلة ومع انخفاض استهلاك الوقود ينخفض التلوث البيئي
للمزيد على facebook