آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – أمين السيد من بعلبك: حرب تموز منعت إسرائيل من أن تفكر في حرب جديدة

وطنية – بعلبك – اعتبر رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” السيد إبراهيم أمين السيد ان “انتصار عام 2000 هو الإنتصار الأول في الصراع مع العدو الصهيوني، وقد حققه حزب الله حيث عجزت عنه كل الجيوش العربية، ولهذا الإنتصار تداعيات على مستقبلنا ومستقبل العدو الصهيوني“.

وخلال رعايته الحفل التأبيني الذي نظمه “حزب الله” في “مركز الإمام الخميني الثقافي” في بعلبك، لمناسبة أسبوع رضا نايف العوطة، بحضور الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” الدكتور حسين النمر، وفاعاليات بلدية واختيارية واجتماعية، أضاف: “لا يزال بعض الأطراف في الداخل يصرون على أننا انهزمنا في حرب تموز ال 2006 بينما العدو الصهيوني يقول إن هنالك علامات استفهام حول مستقبل إسرائيل ويعيش القلق من بعد هذا الانتصار“.

وتابع: “هذا يعني أن “حزب الله” في الطريق إلى إزالة هذا الكيان الذي وجد ليهدد الأمة الإسلامية والعرب، وليمهد الطريق للطامعين والمستعمرين وسارقي ثروات وقرارات الشعوب. وهذا الإنجاز تم ببركة المقاومة والشهداء والجرحى والأسرى وعوائل الشهداء وكل الناس التي احتضنت المقاومة، وهذا الإنتصار هو فضل عظيم للإسلام والعرب ولمستقبل أمتنا، حيث حقق هذا التهديد والقلق الذي تعيشه إسرائيل الآن، وفقيدنا العزيز هو أحد هؤلاء الأخوة الذين صنعوا هذا الإنجاز، وحينما ننظر لهؤلاء الإخوة يظهر لنا مدى فضلهم علينا

وقال: “في حرب الجرود مع التكفيريين السفير الأميركي السابق الذي كان سفيراً مطلع الأحداث في سوريا أدلى بشهادة أمام الكونغرس قال فيها وضعنا كل الخطط التي تؤدي إلى إسقاط الدولة السورية وقمنا بجمع الدول واتخذ قرار اسقاط سوريا بالإجماع، هناك دول اخذت على عاتقها الدعم المادي ودفع المال، ودول قامت بفتح الحدود لإدخال المسلحين او قوات تدخل أجنبيه مثل القوات الأميركية او الفرنسية تحت عناوين عديدة منها حماية الأكراد او الثوار، وبعدها نقوم بتدريب المسلحين ومدهم بالعتاد والسلاح والمال، ولا يمكن لأي دولة ان تصمد امام هذه الخطط بدليل ما حصل في مصر وليبيا، وكنا نظن أن سوريا إن صمدت فلن تصمد اكثر من ثلاثة اشهر، ولو ان سوريا سقطت ستصبح الكلمة العليا في المنطقة لأميركا وسيصبح العرب أدوات لديها، يكمل السفير إفادته اننا قمنا بحساب كل شيء ما عدا دخول حزب الله“.

وأردف: “هؤلاء الشباب كان لديهم بصيرة نافذة، لا احد منهم ذهب الى سوريا بغير إرادته لا احد منهم كان لديه تشكيك”، ورأى أن “أهمية قرار الذهاب الى سوريا يعرف من ردة فعل أعدائنا، حيث أننا ساهمنا في منع سقوط سوريا والذي بدوره حمى سوريا ولبنان والعراق إيران وفلسطين، وأسس لمنطقة جديدة وأمة جديدة بالإضافة إلى انه أبعد التهديد الأمني المباشر للمسلحين المجرمين فأصبحنا بأمان من إجرامهم“.

وأكد أن “حرب تموز منعت إسرائيل من أن تفكر في حرب جديدة ومنعت الأميركي من التفكير في حرب على إيران هذه هي تداعيات حرب تموز. الإنجاز الذي حصل في حرب تموز هو إنجاز عظيم جدا قام به حزب ومقاومة بإختيارها وبكامل حريتها، حيث يستطيع أي أخ من إخواننا أن يترك العمل في أي لحظة ولكن لا أحد يغادر، بالرغم من أن الوظيفة والمسؤولية خطرة على حياة أفرادنا، لذلك يجب علينا أن نحترم جهودهم وفضلهم وحينما نحترم فضلهم علينا نكون نحترم أنفسنا لأنهم ليسوا بحاجة إلى إحترامنا، لان ما نالوه عند الله لا يمكننا أن نناله“.

وختم أمين السيد: “سمعت خبر أن السلطات التركية أصدرت مذكرات توقيف بحق عدد كبير من المقاولين والمفتشين على خلفية الزلزال الأخير، بغض النظر عن خلفية اصدار هذه المذكرات ، لا شك بأنها خطوة جيدة، في لبنان في حال قررنا أن نستدعي مقاولين ومراقبين فكم علينا أن نستدعي مقاولين قاموا ببناء بنايات لا تملك أدنى مواصفات البناء الجيد؟ إن شاء الله أن لا يأتي زلزال كي لا نصل إلى استدعاءات كما حدث في تركيا. ولكن لا بد أن يأتي الوقت  الذي سوف نوجه فيه أصبعنا الى الذين سرقوا لبنان واللبنانيين  من أجل إنقاذ لبنان“.

 

============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى