آخر الأخبارأخبار محلية

الحلبي التقى المدير الإقليمي لبعثة البنك الدولي.. وهذا ما جرى بحثه

إجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحلبي مع المدير الإقليمي لبعثة البنك الدولي جان كريستوف كاريه ومدير اليونيسف في لبنان إدواردو بيجبدير، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ومديرة مكتب الوزير رمزة جابر وفريق عمل الوزارة. وتمت متابعة الخطوات المتعلقة بتأمين الإنتاجية للمعلمين، بالتعاون مع المنظمات الدولية والجهات المانحة.

ثم اجتمع الحلبي مع مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي كوستانزا فارينا ومديرة المشاريع التربوية ميسون شهاب، وتناول البحث متابعة التعاون التربوي ونتائج مشاركة الوزير في المؤتمر الذي نظمته اليونسكو لمشروع “التعليم لا ينتظر”، في جنيف. كما تم عرض التحضيرات لزيارة مديرة مشروع “التعليم لا ينتظر” ياسمين الشريف لبيروت في آذار المقبل. وعرض المجتمعون مشروع الدعم الفني للوزارة ومساعدة إداراتها في تطبيق الخطة الخمسية.

الى ذلك، استقبل الحلبي مديرة المجلس الثقافي البريطاني في لبنان ميساء الضاوي، في حضور الأشقر ومنسق عام المناهج في لبنان جهاد صليبا.

ورحب الحلبي بالضاوي، معبرا عن “اعتزازه بتسلمها كلبنانية إدارة المجلس الثقافي البريطاني في بيروت. وكان عرض للمشاريع المشتركة والتحضير للمشاركة في مؤتمر وزراء التربية في لندن وتعزيز التواصل مع الجهات الدولية والوزراء في العالم، وترسيخ الشراكة التي نشأت بين الوزارة والجانب البريطاني والمجتمع الدولي.

كما تم البحث في التعاون القائم مع الوزارة عبر المديرية العامة للتربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء وتقديم الدعم التقني البريطاني ومتابعة التعاون في إطار تطوير المناهج التربوية، وتمهين الإدارة التربوية ودعم المدارس الدامجة، إضافة إلى التعاون مع المؤسسات البريطانية لجهة الإفادة من تطوير مناهج المواد العلمية.

ثم استقبل الحلبي وفدا من جمعية teach for lebanon برئاسة جورج أسد، وتابع معه المشروع الذي تنفذه الجمعية في العديد من المدارس الرسمية وشبه المجانية، من خلال تأمين أساتذة متبرعين يتم تدريبهم وتأهيلهم لخدمة المدارس وتلامذتها تربويا، ضمن برنامج التعليم في حالات الطوارئ.

وأكد الحلبي أنه “يرحب بكل ما يدعم المدرسة الرسمية وأساتذتها وتلامذتها، ويرحب أيضا باستمرار المشروع ويقدم أي تسهيلات تحتاج إليها الجمعية التي توفر خدمة مهمة للمدارس الرسمية وتتحمل تكاليف الإنترنت والطباعة وغير ذلك من النفقات التي تحتاج إليها المدرسة لتنفيذ هذا الدعم المجاني”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى