آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الأنباء: الجلسة 12 تطلق مرحلة جديدة… والرئاسة على طاولة ماكرون – بن سلمان

وطنية – كتبت صحيفة “الأنباء” الالكترونية: النتيجة التي أظهرتها الجلسة رقم 12 لانتخاب رئيس الجمهورية لم تكن مفاجئة لا في الشكل ولا في المضمون في ظل هذا الانقسام العمودي القائم بين القوى السياسية، اذ لا أحد بإمكانه احتكار القرار السياسي وقلب الطاولة لصالحه، وهذا ما أظهرته نتيجة الجولة 12 من الانتخابات التي جرت بالأمس، حيث نال كل من المرشح جهاد أزعور  59 صوتاً مقابل 51 صوتاً لصالح منافسه سليمان فرنجية الذي نال 51 صوتاً، وهذا يدل أن أكثر من ربع النواب لم يقترعوا لأي منهما.

مصادر سياسية معارضة وصفت في اتصال مع “الأنباء” الالكترونية أن ما جرى بالأمس رسالة موجّهة لحزب الله بالدرجة الأولى بأن ليس وحده على الساحة وهناك قوى سياسية أساسية يجب الالتفات إليها والسماع إلى رأيها بعيداً عن منطق القوة والتضليل الإعلامي.

أما الرسالة الثانية، بحسب المصادر، فهي موجّهة للنواب ال28 الذين لم يقترعوا لأي من المرشحَين، ولم يُسموا مرشحاً ثالثاً، وكأن وضع البلد بألف خير، ولا يوجد أزمات خانقة والمؤسسات تعمل بشكل جيد وليس هناك أي أمر يدعو إلى القلق. 

في المقابل، أعربت أوساط ممانعة عن رضاها بالنتيجة التي أظهرتها الانتخابات، وأن الرقم الذي حصل عليه فرنجية فتح لحزب الله باب المناورة والعمل على استمالة النواب ال28 وأنه قادر على قلب النتيجة لصالحه في أي وقت.

وفي المواقف، أشارت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية الى أن المشهد في الشكل كان مقبولاً لأننا هذه المرة لم نقترع بمواجهة ورقة بيضاء كما جرى في الجلسات ال11 الماضية، لأن الفريق الآخر اعترف بمرشحه سليمان فرنجية.

أيوب لفتت الى أن الانسحاب التكتيكي من القاعة الذي اعتمده فريق الممانعة من أجل عدم حصول دورة ثانية، لأنهم كانوا متيقنين من حصول أزعور على نسبة أصوات أكثر من فرنجية.

وشددت أيوب على استمرار المواجهة حتى النهاية، مطالبة بعقد جلسات متتالية، واعتبرت أنه لو لم يكن لدى الفريق الآخر خوف من النتيجة لما انسحبوا من القاعة، وكانوا على الأقل تركوا اللعبة الديمقراطية تأخذ مداها”. 

أيوب أشارت الى أننا أمام مرحلة جديدة بعد سقوط المبادرة الفرنسية وظهور حجم مرشح الممانعة بعد ان نال 51 صوتاً، لذلك في الاجتماع المقبل بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يجب أن يكون هناك اعتراف بالنتيجة والانتقال الى مرحلة جديدة. لكن هذا لا يعني بالنسبة لنا التخلّي عن مرشحنا”.

مرحلة جديدة بدأت للتوّ، ومن الصعب التكهّن بالوقت الذي ستستغرقه الولادة القيصرية للاستحقاق الرئاسي وعما اذا كنا أمام فترة مديدة للفراغ أم أن خرقاً ما قد يحدث في الأسابيع المقبلة.

       ========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى