آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – جلسة عن دور المرأة في الاقتصاد في جامعة بيروت العربية – طرابلس

وطنية – عقدت جلسة في اليوم الثاني من أعمال مؤتمر الاغتراب في جامعة بيروت العربية – طرابلس، بعنوان “دور المراة في الاقتصاد اللبناني”.

بدأت الجلسة بكلمة لمسؤولة العلاقات العامة في الجامعة شيرين قصاب رحبت فيها بالمشاركين. تحدثت بعد ذلك باميلا حنينة فشددت على ان “العلم أساس مستقبل البلد وان دور الجامعات ضامن، وبالتالي فان التطور يلزمنا بالمواكبة الدائمة”، ولفتت الى “تمكين المرأة ودورها. وقدمت مطالعة عن “نضال المرأة في لبنان ودورها في مختلف المناصب وصولا الى وجودها في مجلس النواب”.

وشكرت مستشارة وزير الاعلام إليسار نداف المؤتمر والسيد انطوان منسى، مشددة على ان “لبنان بحاجة الى امثاله ليبقى قي قلب وفكر الاغتراب”. وقالت: “المرأة تشارك في كل المراكز واليوم هي موجودة بحرية اختيار حياتها المهنية والعائلية. مشاركتها نوعية ويمكنها فعلا ان توفق بين عملها وعائلتها. هناك تحديات تواجهها أبرزها الخطاب النمطي الذي يحملها مسؤولية منزلها، وهذا يجبرها ان تترك عملها اضافة الى النظرة الاجتماعية التي تحدد أشغال المرأة وهي نظرة جندرية”.

ولفتت الى “ضرورة إعادة النظر بإجازة الامومة التي تحسنت”، وتناولت “التحرش والابتزاز في سوق العمل”. واستعرضت ما وصفته “تصرفات الذكورية التي يجب ان تلزم المرأة بالمتابعة والعمل وان يتقبل الرجل وجود المرأة في القرار والمواقع المتقدمة والمراكز القيادية”، مذكرة بأن “المرأة رائدة وهي تعطي أفكارا جديدة في عملها”. وأشارت الى ان “النساء أثبتن وجودهن، وفي القطاع العام هي موجودة وتستقطبها الدوائر العامة واثبتت وجودها في وزارة الاعلام”.

ولاحظت أن “عدد الإعلاميات كبير”، وحيت “الموجودات في مواقع النزاع والحروب حيث أثبتت المرأة وجودها”. واعتبرت انه “في الاعلام عادة المرأة لها دوران التغطية ووسائل التواصل”، مسجلة أن “فرص العمل موجودة، وتأثير الواقع الاقتصادي مؤثر على المرأة والرجل ولكن المرأة تنجح في الوصول الى فرص عمل في الاعلام، وهي عبر التواصل تنجح ايضا وهذا إيجابي”.

الشريف

من جهتها، عرضت سارة الشريف بداية لتجربتها على مستوى العمل، مؤكدة ان “السيدة في عملها يمكن لها ان تحظى باستقلالية وان الموضوع سيكولوجي، فهي تنسى همومها بالعمل وتوجه ظروفها نحو اتخاذ قرارات مصيرية بحيث تصبح جزءا من بيئة حاضنة تعطيها شعورا بأن كرامتها مصانة، وان التناغم قوة وثقة إضافية بالنفس فلايمكن الفصل بين التاثير الاقتصادي على المجتمع والنفسي. وقالت ان وجود المرأة في أي عمل يعطيها شعورا بأن دورها أساسي وان قطاعات عدة تقوم على دور وحضور المرأة.

مخزومي

وعرضت السيدة مي مخزومي لتجارب “مؤسسة مخزومي”، ولفتت الى ان “العائلات تشجع البنات على الدخول الى المدارس، كما ان حضور النساء في الجامعات كبير جدا حوالى 60 في المئة في جامعة بيروت العربية”. ولفتت ايضا الى “حضور الفتيات في بعض النقابات والقضاء ليقابل ذلك تراجع في بعض المواقع”. وقالت: “على المرأة ان تحفز المرأة، وكل سيدة يمكنها ان تنظم وقتها وان يكون عندها رجل مساند، ووجود العائلة ايضا أمر مهم غير موجود في الخارج”.

نهرا

وتناولت كارمن نهرا الحلول، وقالت: “الصعوبات تواجه المرأة في بعض المجتمعات عائليا. يمكننا العمل بنشاط لتعديل قانون العمل وتلافي المعوقات، ليؤمن للمرأة دور مؤاتي في العمل، فلا بد من ازالة المعوقات وعلينا أن نتجه الى القطاع الخاص وإعادة النظر بالقوانين الداخلية للشركات الخاصة. المرأة في بعض المواقع تتقاضى اقل من راتب الرجل لذا تميز الرجل لا يزال تحديا”.

الرفاعي 

وتناولت رندة الرفاعي وجود المرأة في قطاع التكنولوجيا، معتبرة ان “نسبة حضورها ضعيفة نسبيا علما بأن التكنولوجيا تخدم امورا عظيمة في المجتمع”.

ودار حوار شارك في جانب منه الحضور.

 

                      ==== ن.ح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى