آخر الأخبارأخبار محلية

المواقع المسيحيّة تواجه الشغور وانتقالها الى حكم تصريف أعمال

كتبت ابتسام شديد في” الديار”: منذ أكثر من عام تقريبا والبطريرك الماروني يطلق الصرخات داعيا المسؤولين الى تحمل مسؤولياتهم وانهاء الفراغ والتوجه لانتخاب رئيس للجمهورية خصوصا ان المواقع المارونية باتت أما شاغرة او في مرحلة تصريف الأعمال ، فرئاسة الجمهورية انتقلت صلاحياتها الى حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لتصريف الأعمال والانقسام جار حول دعوات الحكومة للتعيين وعقد جلسات لمجلس الوزراء، وحاكمية مصرف لبنان في عهدة نائب الحاكم وسيم منصوري وفي حال إستمرار الفراغ الرئاسي لوقت أطول فالوضع المتأزم سينعكس على قيادة الجيش ايضا حيث ستصبح بحكم الفراغ او تنتقل الصلاحيات الى رئيس الأركان بفارق ان الأمر يحتاج الى تعيين رئيس للأركان.

وصول الفراغ الى قيادة الحيش اخر المواقع المارونية هو الأصعب في ظل الفراغ الرئاسي وشبح الأحداث الأمنية التي يتخوف منها الجميع، والفراغ في القيادة العسكرية أمر ترفضه مجمل القوى السياسية ، فالبطريرك الراعي كان السباق بالدعوة لاجراء تعيينات لملء الشغور في المجلس العسكري ورئاسة الأركان بما يؤمن إدارة المؤسسة العسكرية في حال عدم تعيين قائد جديد.

ومع ان الموقف المسيحي كان جامعا للقوى المسيحية في رفض تعيين حاكم للمصرف المركزي فالواضح ان كل فريق مسيحي يواجه الفراغ في المؤسسة العسكرية على طريقته فالتيار الوطني الحر يقوم باستنزاف الوقت و”همه” الوحيد إزاحة قائد الجيش جوزف عون من طريق الاستحقاق الرئاسي فقط وفي حال لم يتم اعتماد صيغة الضابط الأعلى رتبة ليتولى صلاحيات قائد الجيش ضابط كاثوليكي فالموقع سيصبح في عهدة رئيس أركان درزي، فيما حزب القوات على موقفه الرافض لأي تعيينات وثابت على مبدأ إنتخاب رئيس للجمهورية قبل أي أمر آخر.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى