الحلبي: المناهج ليست نصا جامدا بل حركة ديناميكية

واضاف: “أغتنم هذه المناسبة لأوجه التحية لرئيسة المركز التربوي البروفسورة هيام إسحق ولجميع المشاركين في هذا العمل الكبير، وتبلغت منهم أنه تم الأخذ بغالبية الملاحظات”.
وتابع: “إن هذا المسار يقتضي موافقة قانونية من مجلس شورى الدولة ومن مجلس الخدمة المدنية لجهة استحداث مراكز ووظائف جديدة، ويستدعي بعد ذلك موافقة مجلس الوزراء. فإذا كانت ورش العمل قد أنجزت مناقشاتها وتبادل الملاحظات ومعاودة الصياغة والتصحيح مرات عدة، وبما أن الجميع متفق على إقرار هذه المرحلة والإنتقال إلى صياغة مناهج المواد، فإننا على طريق مسار طويل مع كتابة مناهج المواد والتطبيق على عينة محددة ومن ثم التقييم، وايضا تدريب المعلمين. لذا أتمنى عليكم التعبير عن الموافقة برفع الأيدي ومن ثم التوقيع على المحضر وعلى جدول الحضور”.
عند ذلك وافق الحضور برفع الأيدي ووقعوا المحضر وجدول الحضور. فبارك الحلبي هذا الإنجاز معلنا الإنطلاق إلى مرحلة جديدة، لافتا إلى أن “هذه الورشة كناية عن مسار طويل من الصياغة والمراجعة وقد تطرأ تغييرات وتطوير مستمر، إذ أن المناهج ليست نصا جامدا بل حركة ديناميكية”.
وقال: “إنني أقدر عاليا كل الجهود التي بذلها جميع التربويين والخبراء والموظفين والجامعات والمدارس والأساتذة، فهذا جهد جماعي ووطني، نتجت عنه وثيقة للتاريخ جمعت حولها كبار التربويين والمعنيين”. (الوكالة الوطنية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook