آخر الأخبارأخبار محلية

باسيل عن سلامة: سيحاسب.. وتهديدنا بالرئاسة على ظهر الفوضى كما الرئاسة على ظهر الدبابة الاسرائيلية

وقال في الشأن السياسي: “يريدون الاصلاح ويقررون الاتيان برئيس جمهورية فاسد ورئيس حكومة فاسد، وينزعجون اذا قلنا كلا ومئة كلا. فلا احد يهددنا بالفوضى او بعقوبات او بالفراغ. تهديدنا بالفوضى والعقوبات والفراغ بالحكومة والرئاسة على ظهر الفوضى كما الرئاسة على ظهر الدبابة الاسرائيلية”. 

 

وأضاف: “استسلام وخنوع وضعف وفشل وكسل، اذا قبلنا فكرة انه لا يمكن ان نفعل شيء، بالتالي لن يدخل اي حرامي الى السجن، وشخص مثل رياض سلامة يعمل كل ما فعله، ولا يحدث شيئا”. 

 

وقال: “نحنا ناس حلمنا ما بيوقف وما بيشيخ، وطالما عم نحلم، رح ننتصر وينتصر الخير على الشر، والاصلاح على الفساد وواحد متل رياض سلامة رح يتحاسب… واذا ما تحاسب واحد متله، ما بيقوم الوطن”. 

 

التمديد لابراهيم 

ولفت باسيل إلى أنّه “منذ أن تواصلوا معي في موضوع اللواء ابراهيم، رفضت أي تمديد انتقائي لشخص أو لفئة من الناس”. وقال: “بموضوع جلسة مجلس النواب بُلّغت من أوّل يوم بشكل واضح أنّنا لا نشارك بأي جلسة تشريع بظلّ غياب الرئيس إذا لم تكن بنودها بداعي القوة القاهرة أو مصلحة الدولة العليا”.

وأضاف، “اتفقنا في التكتل على الموضوع من أوّل يوم والتزمنا به”.

 

وأردف باسيل، “قبل أن ينصحونا فليتفضّلوا يُطبّقوا على أنفسهم المنطق عينه وليرفضوا جلسات الحكومة لأنها أسوأ من جلسة المجلس أقلّه المجلس شرعي أمّا الحكومة فمبتورة”.

 

 

وتابع: “ويل لشعب يضحي بالاوادم من اجل سارقيه. شباب التيار يقولون لك الحلم لا يشيخ والكرامة لا تشيخ والتيار لا يشيخ طالما هو يحمل فكرك. الحلم لا ينتهي والانسان الذي يتوقف عن الحلم يموت. منذ العام 78 ونحن نحلم بتحرير لبنان من اسرائيل وتحرر، ومنذ العام 82 ونحن نحلم بتحرير لبنان من الوصاية السورية وتحقق. 
في العام 2005 حلمنا بالجنرال عون رئيسا للجمهورية وتحقق. حلمنا الاساسي والكبير هو بناء الدولة وليس مزرعة”. 
 
وقال: “الوهم ان  تصدق ان الفاسدين سيصبحون قديسين. الحلم لا يتوقف لان المعركة هي معركة الخير على الشر. نحن اناس حلمنا لا يوقف ولا يشيخ، وحلمنا هو الحافز لنضالنا وسننتصر لينتصر الاصلاح على الفساد. رياض سلامه سيحاسب والا لن تكون قيامة للوطن”.
 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى