هل يصرف الراعي النظر عن اللقاء النيابي الموسّع في بكركي؟
Advertisement
وبحسب المصادر النيابية، فإن اللقاء النيابي المسيحي من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو إطلاق مرحلة جديدة ومن بكركي على وجه الخصوص، ما زال غير مؤكد، إذ أن الراعي يتردد في المبادرة إليه، حيث أن حظوظ صرف النظر عنه، تتساوى اليوم مع حظوظ الدعوة إليه، وهي تعزو سبب هذا التردد إلى الحملات السياسية التي سُجّلت في الأيام الماضية، والتي باتت تشكل عائقاً أمام لقاء القيادات ورؤساء الكتل النيابية المسيحية، إضافةً إلى وصول رسائل إلى بكركي من قبل البعض، وتتناول هذا اللقاء التشاوري وتبدي بعض التحفظات عليه، علماً أن سيد بكركي، قد لاحظ صعوبةً في إقامة نقاش وحوار بين 64 نائباً في وقتٍ واحدٍ، لأسباب غير سياسية وتتعلق بصعوبة الإفساح في المجال أمام كل نائبٍ للتعبير عن رأيه من جهة، واستحالة اجتماع كل هؤلاء النواب على موقفٍ واحد من الإستحقاق الرئاسي.
وفي هذا المجال، تحدثت المصادر النيابية نفسها، عن تلقّي البطريرك الراعي عدة إقتراحات حول هذا اللقاء التشاوري، إلاّ أنها تشير إلى أن الفكرة الأساسية كانت وما زالت، التشاور تحت مظلة بكركي، من أجل وضع حدّ للإنقسامات بالدرجة الأولى، وليس البحث في تسمية مرشّحين أو تحديد مرشّحٍ واحد ليذهب النواب الـ 64 لانتخابه في المجلس النيابي، خصوصاً وأن بكركي تسعى لموقفٍ جامع بين كل الكتل، وليس فقط بين الكتل والنواب المسيحيين فقط.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook