الوكالة الوطنية للإعلام – ملتقى حوار وعطاء بلا حدود: ليكن الوجع سبيلا لإسقاط الظلم وقانون قيصر
وطنية – وجه منسق “ملتقى حوار وعطاء بلا حدود” الدكتور طلال حمود، باسم الملتقى رسالة الى جميع المعنيين في لبنان والعالم بحقوق الإنسان والعدالة الإنسانية، معتبرا فيها ان “سريان قانون قيصر والتمادي في ممارسة الظلم والاستبداد بحق الشعوب المستضعفة يضاعف مفاعيل تداعيات الزلازل والنكبة التي تسبب بها، وقانون قيصر هو خنجر مسموم غرزته قوى الطغيان في جسد المجتمعات الرافضة لاستبدادها وجرائمها، بغاية تدمير اكتفاء سوريا وقدراتها الاستقلالية، وتسببت بآلام فظيعة لشعبها، وزادت وجعها أوجاعا”.
ولفت الى ان “القوى العالمية التي تقف خلف هذا القانون، ترتكب جريمة تاريخية موصوفة بحق الانسانية، والفرصة مؤاتية لكسر هذا القانون اليوم تمهيدا للاطاحة به وإسقاطه بصفته عنوانا للظلم والعدوان ووهم العدالة المتوحشة”.
واعتبر ان “أدعياء الإنسانية، وحقوق الإنسان وتكريس شرعتها، والحرص على حرية الشعوب في خياراتها، بدأوا بالتساقط والتهاوي ومعهم تتهاوى وتسقط ذرائعهم وأكاذيبهم أمام وجع وآلام ومعاناة المنكوبين في سوريا”، مشيرا الى ان “سياسة الكيل بمكيالين، بل المكاييل العرجاء، التي يتعاطى بها أدعياء الحضارة، مع سوريا الشقيقة وشعبها الأبي، الصامد على الضيم، يجب كسرها في عز الحاجة للتعبير عن عودة التضامن والتلاحم، بين السوريين وأشقائهم في العروبة والأخوة والإنسانية”.
وأعرب الملتقى عن ترحيبه بزيارة الوفد الوزاري الى دمشق ولقائه الرئيس بشار الأسد، ورأى فيها “فاتحة لأوسع عملية مشاركة لبنانية مع سوريا الشقيقة في محنتها القاسية، ووجعها”، داعيا المعنيين في لبنان، من هيئات ونقابات مهن حرة وغيرها، ومؤسسات العمل الإجتماعي، الى “هبة تاريخية تكون بمستوى التحدي الذي فرضه الزلزال المدمر، متجاوزين حواجز الخوف والردع السياسي”.
===========ر.إ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook