آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الجميل: على الحزب ألا يعطي إسرائيل ذريعة… ولن نشارك في أي جلسة تشريعية

وطنية – شدد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل على أن “الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هو المسؤول عما يحصل في لبنان”، قائلًا: “لبنان على أبواب حرب، ولا نريد أن يحصل في لبنان كما يحصل في غزة، وأنا حريص على حياة جميع اللبنانيين”.

وأشار الجميل ضمن سلسلة “سنة على الفراغ” عبر الـ LBCI إلى أن “أهالي الجنوب عانوا بما فيه الكفاية، ولا نريد إعطاء ذريعة لاسرائيل كي تفعل بنا كما فعلت بغزة”.

وسأل: “أين السنّة الذين يدعون للحرب والانخراط به؟ كم عددهم؟ لماذا لا يذهبون للجنوب؟ لا يمكننا أن نقول أن السنّة مع الحرب”.

إلى ذلك، أضاف الجميل: “في ظل كل التعاطف الذي نشهده من اللبنانيين تجاه أهل غزة لا نرى أن الشعب اللبناني يريد أن يجر لبنان إلى هذه الحرب”.

وتساءل: “أي حزب في لبنان دعا للدخول في حرب؟ الأحزاب رافضة هذا الامر حتى الساعة، رغم التعاطف مع غزة، والتخوين سببه رفضنا أن يستفرد الحزب بالقرار ويجرنا للحرب”.

وأكد أننا “نرفض أن يهيمن الحزب على قرار الدولة والمجلس النيابي، ولكن للأسف تأكدنا أن لبنان مخطوف، ولاحظنا في الأسبوعين الماضيَين مدى تأثير الحزب على القرار اللبناني فالشعب ينتظر إطلالة نصرالله لا رئيس الحكومة لتحديد موقف لبنان من الحرب”.

ورأى الجميل أن “ما يحصل خطر جداً وقد يجرنا للحرب وتدمير لبنان”، لافتًا إلى أن “الحزب يختبئ خلف “سرايا المقاومة” لكي لا يتم اتهامه بإشعال الجبهة مع إسرائيل”.

ولفت إلى أن “الحزب يريد أن يجعل قوته العسكرية جزء من وحدة الساحات وقوى إقليمية لا علاقة للبنان بها”.

وشدد الجميل على أن “الحزب هو من ربط مصير لبنان بالعراق وفلسطين وسوريا وغيرهم وهو من أعلن وحدة الساحات، ولمَ نعطي اسرائيل عذرا لتفتح حربا علينا؟”

وأكد ألا “احد يريد ان يمتد الصراع إلى لبنان، والدول الكبرى تعمل على وقف التصعيد في المنطقة”.

وتمنى الجميل على نصرالله ألّا “يقحمنا في الحرب، ولا أطلب منه تسليم سلاحه، وليحتفظ بقوة الردع، بل أطلب منه ألا يعطي ذريعة لاسرائيل لمهاجمتنا، وأن يحمي لبنان من الخراب، وليدع الجيش ينتشر مع اليونيفيل على الحدود بهذه الحالة إذا تعدت إسرائيل على لبنان تتحمل هي كل المسؤولية”.

إلى ذلك، شدد على أن “القرى الحدودية، رميش وغيرها، ترفض القصف الذي يقوم به الحزب من جنبهم، فلمَ يتم القصف من جنب بيوت رميش وغيرها؟” متابعًا: “كلنا سنقاوم إذا اعتدت إسرائيل على لبنان، وقواعد الاشتباك معناها “ما بتتخطوا حدودكن حتى نحنا ما نتخطى حدودنا”، لأن هذه المرة سيدفع اللبنانيون الثمن اضعافاً عن حرب تموز 2006 والدليل هو ما نشهده اليوم في غزة”.

إلى ذلك، أوضح أن “الخيار الوحيد الذي نعتمد عليه اليوم هو الصمود والاستمرار بقول الحقيقة والعمل لمواجهة ما يحصل من دون جر البلد إلى حرب، وإذا استمر الحزب بأفعاله سيقوم الشعب عليه”.

وقال الجميل: “علينا العمل على إعادة توحيد لبنان وحصر السلاح بيد الجيش، وسنبقى في حالة المواجهة بوجه الحزب”.

وعن رفض استقبال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل خلال جولته، قال: “لم يطلب مني شخصياً أن نجتمع ولو طلب لكنت استقبلته على الأرجح”، متابعًا: “الحوار مفتوح بيننا وبين باسيل وخلافنا معه بشكل أسياسي هو الغطاء لسلاح الحزب”.

وعن الملف الرئاسي، قال الجميل: “الحزب وضعنا أمام خيار وهو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أو لا أحد، وسنستمر بالوقوف بوجهه، ونحن ملتزمون باسم جهاد ازعور حتى الساعة ولم نقل يوماً بأن قائد الجيش جوزيف عون هو مرشحنا، ولن نشارك بأي جلسة تشريعية لأن البرلمان اليوم هيئة ناخبة”.

وعن أزمة الفراغ في قيادة الجيش، أكد أن “وزير الدفاع موريس سليم يتحمل مسؤولية هذا الأمر، وهناك حالات استثنائية وعليه التمديد و”مش عذوقو”، وإلا مجلس الوزراء يستطيع أن يأخذ القرار نيابة عنه “غصب عنه”، والحل هو تأجيل تسريح قائد الجيش من خلال مجلس الوزراء”.

وتحدث الجميل عن خطة الطوارئ الحكومية، قائلًا إن “الحكومة اليوم رمز لسيادة الدولة والمشهد مؤسف بظل الخطر الذي يعيشه لبنان اليوم”، مضيفًا أن “هذه الحكومة تابعة للحزب وهو يتخذ كافة القرارات و”ما نتخبا ورا اصبعنا””.

وشدد على أننا “ضد الدخول بأي صراع”، وقال: ” أنا متعاطف مع الفلسطينيين ولكن أنا لبناني متعصب وأضع شعبي فوق أي اعتبار”.

 

=======


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى