آخر الأخبارأخبار دولية

تقدم حزب “أوروبا الآن” المؤيد للاتحاد الأوروبي في الانتخابات التشريعية


أدلى سكان الجبل الأسود بأصواتهم الأحد في انتخابات تشريعية مبكرة، في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ الهزيمة التاريخية قبل ثلاث سنوات لحزب المخضرم ميلو ديوكانوفيتش، الذي خسر لاحقا الانتخابات الرئاسية في نيسان/أبريل. ووفقا لمركز المراقبة والأبحاث، وهو مركز لاستطلاعات الرأي، فإن حزب “أوروبا الآن” المؤيد للاتحاد الأوروبي حصل على 25.5 % من الأصوات، وجاء الحزب الديمقراطي الاشتراكي ثانيا بنسبة 23.4 % من الأصوات.

نشرت في: 12/06/2023 – 03:33

أغلقت مراكز الاقتراع في الجبل الأسود أبوابها الأحد، بعد تصويت في انتخابات برلمانية مبكرة، يأمل كثيرون أن تؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة لتنفيذ إصلاحات اقتصادية، وتحسين البنية التحتية، ومساعدة الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي على نيل عضوية الاتحاد الأوروبي.

والتصويت هو الأول من نوعه في الجمهورية اليوغوسلافية السابقة منذ خسارة ميلو ديوكانوفيتش، الزعيم السابق للحزب الديمقراطي الاشتراكي، في الانتخابات الرئاسية في نيسان/أبريل، وتنحيه بعد 30 عاما في السلطة.

وستعلن مفوضية الانتخابات النتائج النهائية في الأيام المقبلة.

ووفقا لمركز المراقبة والأبحاث، وهو مركز لاستطلاعات الرأي، بلغت نسبة الإقبال على المشاركة في التصويت بحلول الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش)، أي قبل ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع، 50.8 % انخفاضا من 76.7 % في اقتراع عام 2020.

وذكر المركز أن حركة “أوروبا الآن” حصلت في تقديره على 25.5 % من الأصوات، وجاء الحزب الديمقراطي الاشتراكي ثانيا بنسبة 23.4 % من الأصوات.

وقالت مفوضية الانتخابات إن 15 حزبا وتحالفا يتنافسون على 81 مقعدا في البرلمان، في الدولة التي يزيد عدد سكانها قليلا على 620 ألف نسمة. ويبلغ عدد الناخبين نحو 540 ألفا.

ولا تزال البلاد تشهد انقساما حادا بين أولئك الذين يعتزون بهوية الجبل الأسود، وأولئك الذين يعدون أنفسهم من الصرب وما زالوا يعارضون انفصال البلاد في عام 2006 عن صربيا المجاورة والأكبر من حيث المساحة.

والجمهورية مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكن يجب عليها أولا القضاء على الفساد والمحسوبية والجريمة المنظمة.

وفي عام 2017، انضمت البلاد إلى حلف الأطلسي، بعد عام من محاولة انقلاب، واتهمت الحكومة عملاء روسا وقوميين من الصرب بالوقوف خلفها. ورفضت موسكو هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها هراء، كما نفت الحكومة الصربية تورطها.

وشاركت الجبل الأسود، على خلاف صربيا، في العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو بعد هجوم روسيا على أوكرانيا العام الماضي، كما أرسلت مساعدات لأوكرانيا، وطردت عددا من الدبلوماسيين الروس. وأدرج الكرملين الجبل الأسود على قائمة دول تعتبرها روسيا “غير صديقة”.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى