آخر الأخبارأخبار محلية

تفاصيل ساعات ملحم ونجاة داخل البرلمان.. هكذا يمرّ اعتصامهما

حتى هذه اللحظة، ورغم الأجواء الباردة، يُواصل النائبان ملحم خلف ونجاة عون صليبا اعتصامهما داخل المجلس النيابي وذلك لليوم الـ15 على التوالي. فمنذ اليوم الأوّل لبداية تلك الحركة الهادفة للضغط باتجاه انتخاب رئيس للجمهوريّة، تعرّضت حركة خلف وصليبا لنوعٍ من الإستخفاف، إذ كان الكثيرون يراهنون على انفضاض تلك خُطوة الاعتصام والنوم داخل المجلس بسرعة، إلا أنها استمرّت حتى الآن من دون معرفة آفاق ومدى استمراريّة هذا الأمر.

 

وفي الواقع، فإنّ المُراقبين والمتابعين لاعتصام خلف وصليبا يتساءلون عن تفاصيل الأوقات التي يقضيها النائبان يومياً.. فماذا يفعلان وكيف تمضي ساعاتهما بين 4 جدران ليلاً خصوصاً وسط البرد؟

 

عملياً، فإنّ ملحم وصليبا يمضيان الساعات بالعمل على مختلف الأمور إلى جانب الدردشة المستمرة والدائمة في الكثير من الشؤون والمواضيع. أما من يعمد إلى إمدادهما بالحاجيات فهم بعضُ المقربين لاسيما النائب بولا يعقوبيان التي تتكفّل بحمل الأغراض الخاصة إلى صليبا، مثلها مثل النائب سينتيا زرازير التي تقوم بتلك المهمة على نحو مستمر. مع ذلك، فإنّ الأكيد هو أنّ خلف وصليبا ألغيا الكثير من الأنشطة التي كانا يقومان بها يومياً، فالمواعيد الخارجية ألغيت في حين أن كل طرفٍ ينكبّ على إنجاز الكثير من الأمور التي بحاجة إلى عمل، إذ أنّ صليبا أستاذة جامعية أيضاً وعملها مستمرّ على سلسلة من الأبحاث. أما الأساس، فهو أنّ النائبين يواصلان العمل على الناحية التشريعية، فهما يبحثان الكثير من الملفات والمواضيع ويشاركان أيضاً في العديد من اللجان النيابية.

 

ما هي الأغراض التي يحملها النواب الزملاء.. وماذا عن النوم؟

 

بمعزلٍ عن الملابس الخاصة، فإنّ “خطّ الإمداد” لصليبا وخلف يتضمن الحاجيات الأساسية وعلى رأسها مصابيح الإضاءة وأدوات شحن الهاتف لأن الكهرباء مقطوعة هناك اعتباراً من السّاعة 2.30 بعد الظهر. وقبل حلول هذا الموعد، يواظب النائبان على شحن كل الأدوات الخاصّة بهما بصورة أكيدة ودائمة. كذلك، فإنَّ الطعام أيضاً يصل عبر محفظات خاصّة، في حين أن النائبين يغادران لأوقات محددة المجلس من أجل الاستحمام أو الإتيان ببعض الأغراض بنفسيهما.
في ما خصّ النوم، فإنّه يحصل في مكانين مختلفين. فصليبا تنام في صالون داخل المجلس فيما خلف ينامُ في آخر، والأكيد أنه لا أسِرّة هناك بل “كنبات”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى