آخر الأخبارأخبار دولية

ماكرون لا يستبعد تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة والنرويج ستسلمها دبابات في مارس


نشرت في: 30/01/2023 – 21:26

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين إنه لا يستبعد تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة لتعزيز قدرتها على التصدي للهجمات الروسية محذرا في الوقت نفسه من خطر تصعيد النزاع. من جانبه أكد وزير الدفاع النرويجي أن بلاده تعتزم تسليم دبابات من طراز “ليوبارد 2” إلى أوكرانيا “في أسرع وقت ممكن”.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الإثنين أن تزويد أوكرانيا طائرات مقاتلة لتعزيز قدرتها على التصدي للغزو الروسي هو “أمر غير مستبعد”، محذرا في الوقت نفسه من خطر تصعيد النزاع.

وفي أعقاب محادثات أجراها في لاهاي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، قال الرئيس الفرنسي ردا على سؤال بشأن إمكان تلبية طلب كييف تزويدها طائرات مقاتلة “لا شيء مستبعدا من حيث المبدأ”.

من جهته أكد وزير الدفاع النرويجي أن بلاده تعتزم تسليم دبابات من طراز “ليوبارد 2” إلى أوكرانيا “في أسرع وقت ممكن”، ملمحا إلى أن هذا الأمر يمكن أن يحصل في نهاية آذار/مارس.

للمزيد: أطفال باخموت.. كيف يعيشون تحت وطأة الحرب والقصف المستمر؟

ويذكر أن الأسبوع الماضي أعلنت أوسلو أنها تعتزم تزويد كييف دبابات لم تحدد عددها من طراز “ليوبارد 2″، علما بأن 36 دبابة من هذا الطراز موضوعة في الخدمة لدى القوات البرية النرويجية.

وأفاد وزير الدفاع بيورن آرليد غرام الإثنين “لم نحدد بعد العدد”، وتابع “من الأهمية بمكان أن يكون الأمر منسقا بشكل وثيق مع الشركاء، بما يضمن أن تكون هبة تحدث فارقا بالنسبة لأوكرانيا”.

وعلى هامش زيارة إلى مصنع لتجميع صواريخ سام النرويجية المتقدمة (NASAMS) في كونغسبرغ في جنوب شرق النرويج، قال الوزير “نأمل أن يحدث هذا الأمر في أسرع وقت ممكن”، مشددا على أن “الحاجة ملحة”.

متطرقا إلى جهود متضافرة يبذلها الحلفاء، ذكر غرام بأن ألمانيا كانت قد أشارت إلى أن دبابات “ليوبارد 2” ستُسلم في “نهاية آذار/مارس”.

الأسبوع الماضي أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن ألمانيا تعتزم تسليم الدبابات في فترة “نهاية آذار/مارس -بداية نيسان/أبريل”، علما بأن برلين تعتزم تقديم 14 دبابة من هذا الطراز.

 

فرانس24/ أ ف ب 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى