الوكالة الوطنية للإعلام – بلدية الرميلة كرمت رئيس الجامعة اللبنانية – الأميركية تقديرا لجهوده
وطنية – أقام رئيس إتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي رئيس بلدية الرميلة جورج الخوري وجمعية مار أنطونيوس الكبير في الرميلة، عشاء تكريميا على شرف رئيس الجامعة اللبنانية – الأميركية الدكتور ميشال معوض، حضره إضافة الى الخوري، ممثل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور نادر حديفة، النواب: بلال عبدالله، فريد البستاني، عبد الرحمن البزري، فؤاد مخزومي، وضاح الصادق، سعيد الأسمر وغسان عطالله، ممثل راعي أبرشية صيدا ودير القمر المارونية المطران مارون العمار المونسنيور مارون كيوان، نائب رئيس حزب الكتائب النقيب جورج جريج، رئيس إتحاد رجال الأعمال اللبنانية – الخليجية سمير الخطيب، الملحق العسكري في السفارة السعودية في بيروت العقيد الشمري، نقيب الأطباء الدكتور يوسف بخاش، رئيس بلدية الدامور شارل الغفري، نائب رئيس بلدية الدامور طوني نصر، أمين سر نقابة المحامين في بيروت المحامي سعد الدين الخطيب، مجلس أمناء الجامعة وأطباء، الآباء بولس القزي وفرنسيس عساف وسليم نصار، مختارا الرميلة ربيع داغر والدامور الياس القزي وحشد من الإعلاميين.
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم تحدثت رئيسة جمعية مار أنطونيوس الكبير في الرميلة المحامية ريتا بولس، مشيرة الى انه “رغم كل ظروف لبنان، هناك ضوء يلمع في الظلمة، وأمل بالحياة، ولقاؤنا اليوم لنقول كلمة شكر طالعة من القلب، وموجهة للقلب، لهذه المؤسسة العريقة، الجامعة اللبنانية الأميركية التي وقفت رغم كل الصعاب والمحن الى جانب الشعب اللبناني”. وأشادت بولس ب”الجامعة اللبنانية الأميركية، التي صمدت طيلة مئة عام من عمرها خلال الحروب العالمية والأهلية والأزمات الإقتصادية”، منوهة ب”الدور الاساسي الذي لعبه رئيسها البروفسور ميشال معوض، الطبيب والانساني الكبير، الذي تدل انجازاته عنه، من مستشفيات جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك مرورا بكلية بايلور للطب بهيوستن – تكساس وصولا الى كلية الطب في الجامعة اللبنانية – الأميركية، والذي تعتبر رئاسته للجامعة، من أهم الجامعات الأميركية بلبنان والعالم العربي والشرق الأوسط بذروة الأزمة الإقتصادية”.
كما وجهت تحية “لإبن الرميلة الدكتور الجراح جورج سليم الخوري، الذي ساهم بتسهيل التواصل بين جمعية مار انطونيوس والجامعة اللبنانية الاميركية، والذي انتج مشروع تعاون لخدمة ابناء المنطقة من حملات صحية متنوعة”.
الخوري
من جهته، أشاد الخوري، ب”النجاح الذي حققته الجامعة اللبنانية الأميركية، بفرعيها الإستشفائي والأكاديمي”، منوها ب”الجانب الاستشفائي الذي تحول الى صرح طبي متطور، وعزز دوره ومكانته في المجتمع، وبالتقديمات والمعونات والحملات الطبية التي كان لمنطقة الاقليم نصيب منها”. وتوقف عند “أهمية هذا الصرح التعليمي الجامعي، الذي يفتخر به لبنان بعد ان نفذ استراتيجيات مميزة”، لافتا الى انها “باتت شريكا فاعلا بالارتقاء بنوعية التعليم الجامعي وتوفير بنية جامعية خلاقة”، ومعتبرا ان “كل ذلك تحقق بفعل ادارة مميزة برئاسة البروفسور ميشال معوض”، مثمنا “الجهود الانسانية التي يقوم بها في خدمة الشعب اللبناني، الحائز على العديد من الجوائز الدولية”. وأكد ان “الانسان هو الذي يصنع اللقب وليس العكس”، شاكرا له “ما قدمه للرميلة وللاقليم وللبنان”، متمنيا له “التوفيق والمزيد من النجاح”.
معوض
بدوره، ألقى المكرم معوض، فاشار الى ان “تكريمه يترك أطيب الأثر في نفسه ويغمره بمشاعر الإمتنان لمبادرة كريمة من اخوة اعزاء”، مؤكدا ان “لا فضل لمن يخدم أهله، اذ تستحقون اكثر بكثير مما نستطيع ان نقدم بإمكاناتنا المتواضعة، ولكن بعض الشيئ افضل من لا شيئ”.
وتناول معوض العيادة المتنقلة، التي ولدت ولبنان كان يرزح تحت وطأة كورونا، لافتا الى انها “ما لبثت ان اصبحت حقيقة، وباتت في متناول اهلنا في كل لبنان”، مؤكدا ان “القدوم الى المنطقة، كان جزءا من استراتيجية وطنية تلتزم بها الجامعة”، مشيرا الى “محاولات كبيرة لتطوير علاقاتنا، حيث نحن شركاء في سعي واحد نحو مجتمع سليم يحصل فيه الجميع على ما يحتاجونه من خدمات صحية وتربوية”، شاكرا اتحاد بلديات الاقليم الشمالي وجمعية مار انطونيوس على هذا التكريم”ز
بعدها سلم الخوري وبولس معوض درعا تكريمية، عربون وفاء وتقدير.
============ر.إ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook