جولات رئيس الجمهورية بدأت تؤتي ثمارها بعودة العرب

Advertisement
ويحرص أهل الحكم في لبنان على إعادة ترتيب العلاقات لبنان مع الأشقاء والأصدقاء ، وما يمكن أن تقدمه الدول العربية من دعم للخروج من هذه المرحلة الشديدة الصعوبة، حيث
جاءت زيارات الرئيس عون إلى دول الخليج، سعياً من أجل توفير مناخات إيجابية تساعد في تجاوب المسؤولين الخليجيين مع المطالب التي حملها معه رئيس الجمهورية، وتحديداً ما يتصل بالملف الاقتصادي . وقد وضع الرئيس عون قادة هذه الدول في أجواء ما يعانيه لبنان من أزمات على مختلف الأصعدة، وما يمكن لدول مجلس التعاون أن تقدمه من دعم، حتى يتمكن لبنان من تجاوز هذه المرحلة . ويبدو واضحاً من مسار المواكبة العربية للعهد الجديد، أن هناك استعداداً خليجياً لمساعدة لبنان، والوقوف إلى جانبه، لكن لا بد وأن يترافق ذلك مع ضرورة قيام لبنان بتنفيذ ما يجب عليه تنفيذه من إصلاحات اقتصادية ومالية، حتى يتمكن من الحصول على الدعم الخارجي الذي يريده .
وتؤكد في هذا الخصوص مصادر وزارية ل”موقع اللواء”، أن جولات رئيس الجمهورية على الدول الخليجية، تأتي في إطار إيصال رسالة أساسية مفادها، أن لبنان حريص على أفضل العلاقات مع دول مجلس التعاون، باعتبارها المدخل الأساسي لاستعادة لبنان عافيته، بعد الارتياح الذي ساد الأوساط الخليجية إثر انتخاب الرئيس عون. وقد أثمرت زيارة الرئيس عون، عن تنامي توجه لدى دول مجلس التعاون لدعم لبنان، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها. كذلك على رغبة هذه الدول في الايفاء بتعهداتها تجاه العهد الجديد. وهذا ما ظهر من خلال إجراءات إعادة
تطبيع العلاقات مع لبنان، حيث يؤمل أن يصار إلى فتح صفحة جديدة مع أصدقاء لبنان الذين أبدوا استعداداً للوقوف مع الدولة الجديدة في لبنان
مصدر الخبر
للمزيد Facebook