رئيسة بيرو تدعو إلى “هدنة وطنية” وسط تصاعد حدة الاحتجاجات المطالبة باستقالتها
نشرت في: 25/01/2023 – 07:17
جددت رئيسة بيرو دينا بولوارتي الثلاثاء دعوتها إلى هدنة وطنية للسماح بإجراء حوار بين مختلف الفرقاء السياسيين وممثلي المتظاهرين. يأتي ذلك وسط تصاعد حدة الاحتجاجات الدامية المطالبة باستقالة بولوارتي، إذ سقط عشرات القتلى كما اعتقلت الشرطة مئات الأشخاص في جميع أنحاء البلاد.
بعد أسابيع من الاحتجاجات التي شابتها أعمال عنف خلفت نحو 46 قتيلا في بيرو، عبرت رئيسة البلاد الثلاثاء دينا بولوارتي عن رغبتها في التوصل إلى حل للأزمة ولو مؤقت، عبر إقرار هدنة وطنية وإجراء حوار شامل.
تأتي دعوة بولوارتي في حين يواصل آلاف المحتجين المطالبة باستقالتها وإجراء انتخابات جديدة.
وما زال العديد من سكان البيرو غاضبين بعد الإطاحة بالرئيس السابق بيدرو كاستيو الذي اعتقل في 7 كانون الأول/ديسمبر بعد محاولته حل البرلمان والحكم بمراسيم.
واندلعت الاحتجاجات على الفور، وغذاها إلى حد كبير الغضب في المناطق الريفية الفقيرة في الجنوب حيث يشعر السكان ومعظمهم من السكان الأصليين بأن كاستيو يمثل مصالحهم وليس مصالح نخب ليما.
ويطالب المتظاهرون بحل الكونغرس وإعادة صياغة الدستور.
وقالت بولوارتي في تصريحات صحفية “أدعو بلدي العزيز إلى هدنة وطنية للسماح بإجراء حوار وتحديد خطة عمل لكل منطقة وتطوير مدننا. لن أكل من الدعوة إلى الحوار والسلام والوحدة”.
واعتذرت بولوارتي مرات عدة عن القتلى في الاحتجاجات لكنها رفضت الاستقالة. وقالت “سأذهب حالما ندعو إلى انتخابات عامة … ليس لدي أي نية للبقاء في السلطة”.
وقالت بولوارتي إنها واثقة من أن الكونغرس سيوافق في شباط/فبراير على تقديم موعد الانتخابات المقرّرة في نيسان/أبريل 2024.
ولدى سؤالها عن استقالتها المحتملة، قالت بولوارتي إن مثل هكذا خطوة “لن تحل الأزمة وتنهي العنف”.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook