ميقاتي على موقفه لجلسة كهربائية والثنائي يتريث
المقايضة كانت واضحة، اذ في مقابل هذا الالتزام، تفيد المعلومات المتوافرة بان الحزب سيلتزم بدوره عدم المشاركة في أي جلسة حكومية قريبة، وإن كان موقفه الفعلي مختلفا انطلاقاً من مقاربته القائمة على إعطاء الاولوية للشؤون الحياتية والخدماتية وعدم اقتناعه بالمراسيم الجوالة.
الحزب ابلغ ميقاتي تريثه الى جانب شريكه في الثنائية، أي الرئيس نبيه بري، في المشاركة بأي جلسة حكومية قريبة، حتى لو كان جدول اعمالها الكهرباء، وذلك في لقاء جمعه مع النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للامين العام للحزب حسين الخليل أخيرًا. ويلتقي بري ونصرالله على ضرورة عدم استفزاز بكركي والوسط المسيحي بجلسة تصب في رصيد ميقاتي ولا تعالج ازمة الكهرباء المستعصية، والتي يمكن الاستعاضة عنها بمراسيم جوالة. ولا يبدو في الموازاة ان الثنائي مستعجل، وإنْ كانت البنود التي يستعجلها ميقاتي ملحّة وعدم اقرارها له انعكاس سلبي على منطقة الضاحية ولبنان الجنوبي. ذلك ان جدول الاعمال الذي يقترحه ميقاتي يتضمن عددا من البنود المتصلة بالكهرباء ومناقصة الفيول، فضلاً عن بنود تتصل بملف النفايات ومتابعة عمليات الكنس والفرز وصيانة مطمر الناعمة، وهو كان موضع لقاء جمعه امس بالنائب اكرم شهيب الذي كشف اهمية استمرار عمل المتعهد والبحث عن حلول لدفع المستحقات المالية من اجل تلافي توقف العمل.
مقابل موقف الثنائي، يبدو ميقاتي متمسكًا بعقد جلسة قريبة، لن يكون الاعلان عنها قبل مطلع الأسبوع المقبل في مطلق الاحوال بسبب الحداد الرسمي وعطلة نهاية الاسبوع. فهل يفعلها ميقاتي أم يلتزم التريث تماشياً مع موقف الثنائي؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook