الوكالة الوطنية للإعلام – حردان: أولويتنا وحدة حزبنا ولن نألو جهدا لتحقيقها

وطنية – اعتبر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان أن “الحرب الإرهابية على سوريا سببها تمسكها بثوابتها ومبادئها وقيمها تجاه فلسطين وبسبب احتضانها مقاومة شعبنا في فلسطين ولبنان وكل أمتنا”، مشيرا إلى أن “تصفية المسألة الفلسطينية لصالح الاحتلال الصهيوني العنصري، قرار أميركي ـ صهيوني، بتواطؤ من بعض الأنظمة العربية والإقليمية، حيث كان الهدف ليس فقط تصفية قوى المقاومة الفلسطينية، بل تقسيم لبنان وتفتيته ونقله الى ضفة العدو الصهيوني، ليكون لبنان خاصرة رخوة تهدد الشام”.
كلام حردان جاء خلال اجتماع عقده مع هيئات المنفذيات في الشام، في دمشق بمقر الإتحاد العام لنقابات العمال في سوريا، بحضور نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، رئيس المكتب السياسي ـ عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية صفوان سلمان، وزيرة الدولة لشؤون تنمية المنطقة الجنوبية ديالا بركات وعضوي الكتلة القومية في البرلمان السوري سمير حجار، وأحمد مرعي وعدد من العمد وأعضاء المجلس الأعلى ووكلاء العمد والمنفذين العامين.
بداية حيا حردان الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، مؤكدا أن “كل حرص وجهد ومسعى بذلته القيادة السورية تجاه حزبنا، يحفزنا على القيام بكل الخطوات المطلوبة لتحصين حزبنا ومضاعفة دوره وفعاليته دفاعا عن أرضنا وشعبنا”.
ولفت إلى أن “تحصين الانتصار يكون باستكماله، وأن هناك مهاما تنتظرنا فلنكن مستعدين لها أتم الاستعداد، فبلادنا عرفت على مر العصور غزوات واحتلالات عديدة، لكنها بروحية البذل والتضحية دحرت كل الغزوات، ولن يطول الوقت حتى نحرر كل أرضنا من الاحتلال، صهيونيا كان أم تركيا أم أميركيا”.
وتطرق الى استحقاق انتخابات المجالس والإدارات المحلية في الشام، مشيرا إلى أن هذا الاستحقاق هام، فهو أحد تعبيرات الانتصار، ومن عوامل التحصين، فالتنمية المحلية والاهتمام بشؤون الناس وقضاياهم مسؤولية كبرى، ولذلك نطلب من كل مرشحي حزبنا إلى هذه المجالس والإدارات، في حال حالفهم الفوز، أن يعملوا ما في وسعهم وبأقصى طاقاتهم لتعزيز ثقافة الإنماء فهذه جزء من مسؤولياتنا الى جانب أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وفي مقدمهم حزب البعث العربي الاشتراكي.
واعتبر ان الأولوية الحزبية هي أن يكون كل القوميين منخرطين في العمل متحملين لمسؤولياتهم وقائمين بواجباتهم، والأولوية الثانية التنسيق والتعاون مع الأحزاب والقوى والفاعليات تحت سقف مؤسسات الدولة والقيام بما هو مطلوب تجاه شعبنا”، مؤكدا أن “قيادة الحزب لن تألو جهدا في سبيل تحقيق الوحدة، وهذا قرار ثابت”.
ولفت الى ان “لبنان في عين العاصفة، وترف الوقت ليس في مصلحة اللبنانيين، وعلى القوى السياسية كافة أن تسهم في إنجاز الاستحقاق الرئاسي، وغيره من الاستحقاقات التي تعنى بانتظام عمل المؤسسات لمواجهة الصعوبات والأزمات العديدة المتفاقمة”.
وقال: “نحن لم نسلم لأحد بمنطق الفدرلة أو الحياد أو النأي عن واجب حماية ثوابت لبنان وخياراته وحقه المشروع في الدفاع عن أرضه وسيادته وكرامته”، مشدد على ان “كل مواقع المسؤولية في لبنان وفي طليعتها موقع الرئاسة يجب ان تشكل درعا حصينا يحفظ هوية لبنان وانتمائه”.
الحسنية
بدوره، عرض الحسنية لعدد من المسائل الإدارية وسبل متابعتها ومعالجتها.
سلمان
وكانت كلمة لصفوان سلمان، أشار فيها الى “أهمية استحقاق انتخابات المجالس والإدارات المحلية في الشام”.
وقال: “الشام طالما شكلت ساحة رئيسة للفعل القومي الاجتماعي، فالقوميون الاجتماعيون فاعلون في مجتمعهم وساهموا مساهمة حقيقية مميزة في صمود المجتمع بمواجهة الارهاب، كما هم يساهمون في شتى ميادين العمل والنهوض الفكري والعلمي والسياسي وهم شركاء فاعلون في الجبهة الوطنية التقدمية”.
وتخللت الاجتماع مداخلة للوزيرة بركات، وأسئلة واستفسارات واقتراحات من المسؤولين حول شؤون حزبية وعامة.
============ر.إ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook