آخر الأخبارأخبار دوليةأفريقيا

مقتل 35 مدنيا على الأقل في انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور قافلة تموين


نشرت في: 06/09/2022 – 14:25

أعلنت حكومة بوركينا فاسو مقتل 35 شخصا وإصابة 37 آخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت قافلة تموين كانت تمر على الطريق بين مدينتي دجيبو وبورزانغا. وتزود القوافل التي يرافقها الجيش المدن التي يحاصرها جهاديون في هذا البلد الغارق في أعمال عنف جهادية. وأوضح مصدر أمني أنّ “قافلة التموين كانت مؤلّفة من سائقين وتجار” وأن كل الضحايا مدنيون.

قُتل 35 مدنياً على الأقلّ وأصيب 37 بجروح في شمال بوركينا فاسو الإثنين في انفجار عبوة ناسفة منزلية الصنع لدى مرور قافلة تموين، بحسب ما أعلنت حكومة البلد الغارق في أعمال عنف جهادية.

وقال حاكم منطقة الساحل حيث وقع الهجوم في بيان، إنّ القافلة كانت تمر على الطريق بين مدينتي دجيبو وبورزانغا و”إحدى المركبات التي كانت في القافلة المذكورة تقلّ مدنيين وقد انفجرت عند مرورها فوق عبوة ناسفة منزليه الصنع. وبلغت الحصيلة المؤقتة حتى الساعة 17:00 (بالتوقيتين المحلّي والعالمي) 35 قتيلا و37 جريحا، جميعهم مدنيون”.

وهذه القوافل التي تسير بمواكبة من الجيش تزوّد بالمؤن مدن شمال البلاد التي تحاصرها جماعات جهادية مسلّحة. وأضاف البيان أنّ الانفجار وقع حين كانت القافلة في طريقها من شمال البلاد إلى العاصمة واغادوغو.

وبحسب البيان فقد “قامت عناصر الحراسة بسرعة بتأمين المحيط واتّخذت إجراءات لتقديم المساعدة للضحايا. لقد تمّت رعاية الجرحى ونقلت الحالات الصعبة من بينهم إلى منشآت مناسبة”.

من ناحيته، قال مصدر أمني إنّ “قافلة التموين كانت مؤلّفة من سائقين مدنيين وتجار”.

بدوره، قال شاهد عيان من سكّان مدينة دجيبو إنّ “القافلة كانت مؤلّفة من عشرات المركبات، بما في ذلك شاحنات وحافلات نقل مشترك. الضحايا هم في الأساس تجار ذهبوا للتزوّد بالإمدادات في واغادوغو وطلاب كانوا عائدين إلى العاصمة لبدء العام الدراسي الجديد”.

وفي مطلع آب/أغسطس، قُتل 15 عسكرياً على نفس الطريق في هجوم بعبوتين ناسفتين انفجرتا في الوقت نفسه. 

وفي الأسابيع الأخيرة دمّرت جماعات جهادية بواسطة الديناميت مواقع تقع على الطرق الرئيسية المؤدّية إلى المدينتين الرئيسيتين في شمال بوركينا فاسو، دوري ودجيبو، في محاولة لعزلهما.

وبوركينا فاسو التي استولى على السلطة فيها العسكر في كانون الثاني/يناير وتعهّدوا بجعل محاربة الجهاديين على رأس أولوياتهم، تشهد منذ 2015 هجمات تشنّها جماعات جهادية بايعت تنظيمي القاعدة و”الدولة الإسلامية”. وخلّفت دوامة العنف هذه آلاف القتلى وما يقارب مليوني مهجّر.

وبحسب الأرقام الرسمية فإنّ أكثر من 40% من مساحة البلاد لا تسيطر عليها الدولة.

وفي نهاية كانون الثاني/يناير، أطاح اللفتنانت كولونيل سانداوغو داميبا بالرئيس روك مارك كابوري، متّهماً إياه بالعجز عن مكافحة العنف الجهادي.

لكنّ الوضع الأمني في بوركينا فاسو لم يتحسّن بعد هذا الانقلاب العسكري، إذ ما زال البلد يشهد هجمات دامية على غرار مجزرة سيتينغا في الشمال التي قُتل فيها 86 مدنيا في منتصف حزيران/يونيو.

فرانس 24 / أ ف ب 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى