آخر الأخبارأخبار محلية

الجمعيات تحركت في العيد.. العين بصيرة واليد قصيرة

“انا حدك”: تجميع الأموال كان صعباً

في مقابل عمل كاريتاس، كان هناك العديد من المبادرات الفردية التي رسمت الضحكة على وجوه المحتاجين في هذه الفترة، ولعل مبادرة “أنا حدك” برئاسة نادين سقيم واحدة منها، حيث أشارت في حديث عبر “لبنان 24” إلى أن هذا العام كان موضوع تأمين الأموال والمواد الغذائية وألعاب الأولاد ، للمساعدة من أصعب الأمور التي واجهت أي جمعية او اي مبادرة فردية في فترة العيد، خصوصاً وان الإحتياجات كانت هذه السنة كبيرة، وتخطت المواد الغذائية الى تأمين الحليب والحفاضات للأطفال، او حتى العاب الأولاد، حتى ان بعض الطلبات وصلت الى حد المساعدة في دفع فاتورة الكهرباء لكي لا يمر العيد على العتمة، وقد حاولنا قدر المستطاع تأمين هذه الطلبات ، لكننا هذا العام لم نتمكن من ذلك، وتم الإعتذار من العديد من الاشخاص.
وشكرت سقيم الشركات، التي ساعدت في تأمين الحاجيات المطلوبة من ماكولات او ملابس او احذية، مشددة على ان الأموال التي كانت تصل الى الجمعيات كانت معدومة هذه السنة، خصوصاً وان المغترب بات يفضل ان يعطي الأموال لعائلته بدل أن يتم التبرع بها للجمعيات.

وكما هو واضح، فقد بات واقع الجمعيات يشبه كثيراً وضع لبنان، لناحية الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد وأثرت عليهم، إضافة الى ارتفاع الطلب على المساعدات، ويبقى الأمل بعطاء أصحاب الايادي البيضاء لمساعدة اخوانهم في الانسانية أقله في فترة الأعياد.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى