قانون جديد وعلامات استفهام.. المطارنة فوق الـ80 لا يشاركون في انتخاب بطريركهم!

وقد تم نشر نص القانون على الموقع الرسمي للفاتيكان وجاء على النحو الآتي:
“في إرادة رسولية صدرت اليوم قرر البابا فرنسيس فقدان الأساقفة أعضاء مجامع الكنائس الشرقية لأصواتهم في انتخاب البطاركة والأساقفة مع بلوغ الثمانين من العمر. ويُستثنى من هذا الإجراء البطاركة وأساقفة الإيبارشيات الذين لا يزالون يواصلون مهام مناصبهم.
وعقب هذه المقدمة كتب قداسة البابا في الإرادة الرسولية الجديدة أنه، وانطلاقا من هذه الدعوة وبعد التشاور مع دائرة الكنائس الشرقية ودراسة النصوص القانونية وأخذ بعين الاعتبار احتياجات وخير الكنائس البطريركية، يتم تعديل بعض مواد قانون الكنائس الشرقية لتنص على أن يصوِّت لانتخاب البطاركة والأساقفة، وأيضا المرشحين لمناصب الأسقف الإيبارشي والأسقف المعاون والأسقف المساعد خارج حدود الكنيسة البطريركية، جميع أعضاء مجمع الأساقفة، وفقط أعضاء المجمع، ولكن يفقد الأصوات في المجامع الأساقفة الذين يبلغون ثمانين عاما باستثناء البطاركة وأساقفة الإيبارشيات الذين لا يزالون يواصلون مهام مناصبهم حتى بعد بلوغهم هذه السن”.
وفي سياق متصل، أكدت المصادر لـ“لبنان24” أن القانون المشار اليه اعلاه يطرح علامات الاستفهام حول هوية بطاركة الكنائس الشرقية الكاثوليكية المقبلين، وبشكل خاص حول هوية البطريرك الماروني المقبل، فصحيح ان البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ما زال يمارس مهامه البطريركية بشكل طبيعي ومن دون اي نقصان، وصحيح انه يحتسب للراعي نشاطه ومتابعته لمختلف الملفات المتعلقة بالقضايا الكنسية وبالشؤون الوطنية بشكل مستمر وأكيد، الا ان علامات الاستفهام تطرح حول رغبة البطريرك الراعي وحول امكانية تكرار تجرية المثلث الرحمة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير.
اذن، يبدو الهدف من القانون الذي يحدد عمر المطارنة الناخبين واضحا ومفهوما لجهة بعده التنظيمي، لكنه يخلق في الوقت نفسه تركيبة جديدة ومختلفة ضمن “مجالس المطارنة” الكاثوليك في الشرق، فهل يكون له اي تأثير في تحديد هوية البطاركة المقبلين؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook