الوكالة الوطنية للإعلام – النائب فرنجيه اكد الوقوف خلف رئيس الجمهورية والجيش في مسألة السلاح: أؤمن بالحوار ولا مانع من لقاء مع “القوات” والنائب معوض

وطنية – اكد النائب طوني فرنجيّه انه “لدينا ملء الثقة بالمؤسسة العسكرية، وفي مسألة السلاح نقف جميعا خلف فخامة الرئيس والجيش”، معتبرا أنّ “موضوع السلاح واضح في اتفاق الهدنة وفي القرار 1701، والضمانة هي عند شخص الرئيس جوزاف عون”.
وقال:”ما هو غير واضح هو الإنسحاب الاسرائيلي ووقف الخروقات والجهة الضامنة لذلك، والضغط في موضوع تطبيق الـ 1701 لا يجب أن يكون فقط على لبنان إنما على إسرائيل التي تخرق القرار بشكل واضح”.
فرنجيه وفي حديث له ضمن برنامج “حوار المرحلة” عبر الـ “LBCI”، اعتبر أنّ “جميع اللبنانيين أصبحوا على قناعة أنه لا يمكنهم بعد اليوم حمل مهمّة الدفاع عسكريا عن القضية الفلسطينية، لكننا سندافع عنها في أساليب أخرى”.
ولفت الى أنّ “الموقف الرسمي من السلاح واضح في خطاب القسم والبيان الحكومي، والحديث عن التناقض بمواقف الوزراء ناتج عن أن البعض يبحث عن النتيجة في حين أن البعض الآخر يريد الاستثمار الإنتخابي”.
ورفض أن “تقوم أيّ جهة أجنبية بوصف أو تصنيف أيّ مكوّن سياسي بالسرطان”، لافتاً الى أنّ “حزب الله مكوّن أساسي من مكوّنات لبنان”.
وردا على سؤال عن موضوع التطبيع، قال: “يمكننا العودة إلى مبادرة السلام العربية التي انطلقت من بيروت وبحال اعتمدها العرب، فيجب أن يكون لبنان خلفهم”.
وتابع: “لا أحب لغة المحاور، واللبنانيون يربحون عندما يكون لدينا دولة قوية واقتصاد مزدهر، والإستثمار بالتّناقضات لا يبني بلداً”.
وعن الحراك السياسي الذي يقوم به، قال:” أنا رجل أؤمن بالحوار، والتواصل مع الوزير جبران باسيل سيليه تواصل آخر مع النائب سامي الجميّل، والحوار مفتوح مع جميع اللبنانيين بمن فيهم القوات اللبنانية وحتى مع النائب ميشال معوّض، بحال خرج من الزواريب”.
واعتبر أنّه “من الطبيعي أن تزور أورتاغوس الدكتور جعجع ، والزيارة غير مفاجئة وما هو مفاجئ الموقف الأخير لجعجع من رئيس الجمهورية، الذي يحتاج إلى وقوفنا جميعا إلى جانبه لتحقيق خطاب القسم”.
وقال: “لا أحب لغة المحاور واللبنانيون يربحون عندما يكون لدينا دولة قوية واقتصاد مزدهر، والاستثمار بالتّناقضات لا يبني بلداً”.
وأكّد “جهوزية المرده بشكل تام وكبير لخوض الإنتخابات البلدية في قضاء زغرتا”.
ورداً على سؤال عن فتح النار بلدياًّ بشكل مبكّر على النائب ميشال معوض، قال فرنجيه: ” بعد التطورات الأخيرة في لبنان وسوريا لمسنا أنّ هناك محاولة لإقصاء المرده والقضاء على سليمان وطوني فرنجيه. والنائب معوّض في خطابه في جلسة الثقة التي كانت مخصصة أساسا لمناقشة البيان، توعّد بلقائنا في الإنتخابات البلدية، لذلك اتى الهجوم بناء على ما لمسناه وما سمعناه في خطاب معوض. وإذا كان إضعاف المرده هو الهدف، فنحن لا نحتكم إلّا لصوت الناس والصناديق الاقتراعية”.
أضاف: “كنا نتمنى أن تكون المعركة البلدية إنمائية غير أن البعض يصر على تسييسها”، مذكراً أنّه ” في الانتخابات البلدية السابقة ومن موقع القوة، حين كان سليمان فرنجيه مرشّحا رئاسيا بناء على ما عرف بالمبادرة الفرنسية آنذاك، وبتأييد من تيار المستقبل والحلفاء، لم نتأخّر في مدّ يدنا للأستاذ ميشال معوّض الذي كان يُعدّ في أضعف أحواله حينها”.
وتابع: “نتعاطى وننسّق مع المجتمع المدني في منطقتنا، ونتّفق معه بنسبة كبيرة جدا في عدد من المواضيع التي تصبّ في مصلحة المنطقة وإنمائها”.
وعن سياسة “المرده” في خلال هذه المرحلة، لفت إلى أنّ “رئيس المرده سليمان فرنجيه وانطلاقا من قراءته للمشهد السياسي في لبنان والمنطقة اتّخذ القرار بدعم العماد جوزاف عون ليكون رئيسا للجمهورية، وذلك خدمة لمصلحة لبنان”، مشيراً الى ان “عهد الرئيس جوزاف عون ما زال في بدايته وأعتقد أنّ خلال هذا العهد سنحقّق الكثير للبنان”.
وأكّد “أنّ شعار الرئيس الراحل سليمان فرنجيه وطني دائما على حق، ومن هذا المنطلق وفي كلّ المراحل بدّينا المصلحة الوطنية على أيّ مصلحة أخرى. وإن تبدّلت المعطيات يجب أن تكون القراءة موضوعية، فالمصلحة الوطنية هي بوصلتنا الدائمة”.
وقال:” البعض يعتقد أن الوقت اليوم مناسب بعد كل التطورات في المنطقة للقضاء على تيار المرده، لكن الحقيقة هي غير ذلك ووحده الصندوق الاقتراعي ما نحتكم اليه”.
وعن تمثيل المرده في الحكومة، أكّد أنّه “منذ البداية التمسنا عدم رغبة لدى رئيس الحكومة بتمثيلنا في الحكومة ولربما هناك من أخرج المرده من الحكومة، لكننا لم نربط منحنا الثقة للحكومة بتمثيلنا فيها من عدمه”.
وقال: “سنخوض الإنتخابات النيابية المُقبلة في دائرة الشمال الثالثة في طرابلس والكورة وزغرتا والبترون وعكار، وقانون الانتخابات النيابية الحالي غير العادل لا أظن انه سيتم التوصل إلى تعديله”.
ورداً على سؤال في ما يتعلق بقضية النووي بين إيران والولايات المتحدة، قال فرنجيه: ترامب، ووفقاَ للتجربة ، هو رجل سلام لكنّه يلوّح بالقوة لتفادي الحرب”، متمنياً أن “تؤدي المفاوضات بين واشنطن وطهران إلى تفاهمات تنعكس إيجابا على كلّ المنطقة”.
وعن “مشروع بصرما للصناعات النموذجية” ختم مؤكدا أننا “بصدد إنشاء تجمع في بصرما للصّناعات غير المضرّة بالبيئة، يهدف بشكل أساسي إلى خلق فرص العمل وتثبيت الشباب في أرضهم”. وقال: “السياسيون في الكورة لم يقدّموا شيئا لمنطقتهم وهجومهم على مشروع بصرما سياسيّ صرف، ونحن معروفون بحرصنا على البيئة، وأشجار الزيتون لم تقتلع بل تم نقلها إلى عقارات قريبة وبطريقة مدروسة”.
=======ج.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook