آخر الأخبارأخبار محلية

ميقاتي يجري اتصالات داخلية وخارجية لوقف التصعيد في الجنوب وضبط الوضع

التصعيد الميداني المفاجئ في الجنوب شكل عنصرا ضاغطا جديدا  استدعى تحركا عاجلا لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في اتجاهين داخلي وخارجي.
وفي هذا الاطار تواصل رئيس الحكومة مع القيادات السياسية المعنية ومع قيادة الجيش لضبط الوضع ومنع تفلت الامور، بالتوازي مع اتصالات دولية للضغط على اسرائيل لوقف اي عمليات تؤدي الى مزيد من التوتر في الجنوب.

وفي هذا السياق جاء اجتماع رئيس الحكومة بوزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو ليلا، فور وصول الاخير الى لبنان لتفقد قوات بلاده العاملة في اطار “اليونيفيل”.
ووفق بيان رسمي، فقد تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع الطارئ في جنوب لبنان.
وقد شكر رئيس الحكومة ايطاليا على دعمها المستمر للبنان ومساهماتها الفاعلة في تعزيز الاستقرار في الجنوب من خلال قوات اليونيفيل .
وأكد “ادانة لبنان وشجبه لعملية اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان”، مشددا “على أن الجيش وقوات اليونيفيل يكثفان تحقيقاتهما لكشف ملابسات العملية وتوقيف الفاعلين “.
وشدد على “ان لبنان يرفض مطلقا اي تصعيد عسكري ينطلق من ارضه واستخدام الاراضي اللبنانية لتنفيذ عمليات تتسبب بزعزعة الاستقرار القائم”.
وجدد تأكيد التزام لبنان القرار الاممي 1701 ، والتنسيق الوطيد بين الجيش واليونيفيل”.
وأبلغ الرئيس ميقاتي الوزير الإيطالي “أن كل القوى الفاعلة في الجنوب ابلغت الحكومة ادانتها هذه العملية وشجبها لاي تصعيد، لا سيما في هذا الظرف الدقيق”.
وتمنى رئيس الحكومة “على الوزير الايطالي الضغط على اسرائيل لوقف اي عمليات تؤدي الى مزيد من التوتر في الجنوب”.
بدوره جدد الوزير الايطالي دعم بلاده للبنان واستعدادها للمساعدة في حل الازمة السياسية التي يمر بها.
وأكّد الصداقة القوية التي تجمع لبنان وإيطاليا، مؤكداً إلتزام بلاده بالإستقرار الإقليمي والوضع الإقتصادي في لبنان.
ووفقاً لتغريدات نشرتها وزارة الدفاع الإيطالية، فإنّ ميقاتي أعرب عن تقدير لمساهمة إيطاليا في قوات “اليونيفيل”، في حين أكد كروزيتو أن “لبنان هو المحور الرئيسي للإستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها”، وأضاف: “هناك حاجة إلى التزامٍ أكبر بالسلام والأمن في المنطقة لمنع أي تدهور للأوضاع”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى