الوكالة الوطنية للإعلام – تجمع العلماء المسلمين يستنكر جريمة قتل مفلح في نابلس
وطنية – استنكر تجمع العلماء المسلمين جريمة إعدام عمار حمدي مفلح.
وقال في بيان: “نحن لا نحتاج إلى شهادات أو أدلة على إجرام العدو الصهيوني، فتاريخه الحافل بالجرائم ضد الإنسانية والمجازر الكبرى خير دليل على ذلك، ونحن لا نتوقع أن تحرك جرائم العدو الصهيوني المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ضمير حكام العرب اللاهثين وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكذلك لا نتوقع أن تصحو ضمائر القوى العظمى الميتة أصلا لتستنكر هكذا أعمال، بخاصة الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية التي ترتكب مثل هذه الجرائم ضد شعبها كما حصل مع المواطن من أصول أفريقية جورج فلويد”.
أضاف: “لذلك نحن في تجمع العلماء المسلمين عندما ندين ونستنكر جريمة إعدام الشهيد عمار حمدي مفلح (23) عاما من بلدة حوارة جنوب نابلس بدم بارد برصاص جندي صهيوني وهو أعزل من السلاح وأمام الكاميرات، فإننا نسجل هذه الإدانة لدفع الشعب الفلسطيني للقيام بردود فعل، كل من موقعه وبحسب اختصاصه ضد هكذا جريمة، ونحن في تجمع العلماء المسلمين نعتبر أن الرد الأول والأمثل الذي يجب أن يكون على هذه الجريمة النكراء هو تصعيد العمليات العسكرية على كامل التراب الفلسطيني وتصعيد المقاومة في الضفة الغربية بأن تنضم إلى نابلس وجنين كل بلدات وقرى الضفة، لا نريد من السلطة الفلسطينية بيانا يشجب هذه العملية الجبانة بل نريد منها أن تعمل أولا على إيقاف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وثانيا تشجيع الفلسطينيين على المواجهة والصمود، وعدم إدانة أعمالهم الدفاعية كما يحصل عندما يرد هذا الشعب البطل على جرائم العدوان الصهيوني”.
وختم البيان: “إن الصمت الدولي عن هذه الجريمة النكراء والصمت المشبوه لأكثرية حكام العرب هو مشاركة بهذه الجريمة وتشجيع للعدو الصهيوني على الاستمرار في أعماله الإجرامية.
التحية للشهيد عمار حمدي مفلح الذي نال كرامة أن يكون أسيرا وختم بالشهادة، والتحية لكل الشهداء الذين ارتقوا في الأيام الأخيرة، والدعم والتأييد لانتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والخزي والعار لكل المتخاذلين عن نصرة هذا الشعب المظلوم”.
============ ر.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook