توتر التيار وحزب الله لم ينعكس تقارباً مسيحياً.. العودة الى تفاهم معراب مُستحيل

Advertisement
خلاف “التيار الوطني الحر”مع حزب الله لم ينعكس تقاربا مع حزب “القوات” والقوى “السيادية”، فليس بامكان التيار ان ينتقل بسهولة من جبهة سياسية الى أخرى، ولا يمكن لـ “القوات” ان تستسلم بسهولة لإرادة التيار والتخلي عن الثوابت السياسية، عدا ذلك ثمة موانع كثيرة تعيق تقاربهما مجددا لانعدام الثقة وتجارب الماضي وسقوط تفاهم معراب.
من شأن تحالف “القوات” والتيار ان يؤمن لهما مكاسب سياسية مهمة في حال حصول التسوية الدولية ، كما ان اجتماع الثنائي المسيحي يعزز المناعة المسيحية وحصص المسيحيين في السلطة والاستحقاق الرئاسي، ويغير التوازنات في المؤسسات، لكن تقاربهما مجددا كما تؤكد مصادر سياسية، شبه مستحيل. فتمايز التيار وابتعاده عن حزب الله، وحصول تقاطعات معينة بين “القوات” والتيار، لا تعني تقاربا قواتيا – عونيا جديدا بتأكيد سمير جعجع، الذي اكد في حديث صحافي أخير انه صار متخصصا في الحالة العونية، وقال ” خلاف التيار والحزب لأن الحزب لم يجاره في الملفات الداخلية، وان التيار يربط مواقفه بمصالحه، وهو سيقفز بالمؤكد الى المكان الذي يناسب مصالحه”. هذا التصريح نسف كما تقول المصادر، اي حديث عن توافق بين معراب وميرنا الشالوحي مهما كانت الأسباب والمحاولات والظروف.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook