آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الحاج حسن خلال افتتاح شارع الإمام الصدر في شعت: الإمام الصدر أيقظنا من ظلمات الجهل والعصبية وأعاد بعلبك من حرمانها إلى إشعاعها

وطنية – بعلبك – أقامت بلديتا يونين وشعت، بالتعاون مع رابطة مخاتير البقاع الشمالي، احتفالا لمناسبة افتتاح شارع الإمام السيد موسى الصدر عند مفرق بلدة شعت، برعاية وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، وحضور رئيس بلدية يونين علي قصاص، رئيس بلدية شعت علي العطار، مخاتير وفاعليات دينية وسياسية واجتماعية.

 

الحاج حسن

وتحدث الوزير الحاج حسن، فقال: “للإمام الذي علمنا أن نكون أحراراً فنرفض الذل والخنوع، للإمام الذي أرادنا مواطنين في الهوية والإنماء والإنتماء، للإمام الذي حمل إيماناً من بين جدران الخوف إلى أبعد من أصوات المآذن والكنائس، فحفر في ضمير التاريخ عنوان تلاقي الأديان لا صراعها، إلى المعلم والمبدع وصاحب فلسفة العيش المشترك قولاً وفعلاً وممارسة ونهجاً، إلى الإمام الصدر الذي أيقظنا من ظلمات الجهل والعصبية وفتح عيون الوقت على بعلبك، فأعادها من حرمانها إلى إشعاعها، لك يا سيدي يا أبا صدري نرفع كل الوفاء والحب”.

 

وتابع: “على أعتاب ذكرى تغييبك سيدي أيها الساكن في وجدان الكلمات والمعتصم في ذاكرة الضوء، نحملك أيقونة سماوية من المهد إلى اللحد. عندما أغلق الآخر أبواب الوطن ووضع جدران بين مفاصله، كنت تجوب الارض بحثاً عن منافذ تشبك وتصل، وحملت دير الأحمر في ضميرك وعباءتك يوم شكت الضيم، واليوم على اسمك وباسمك نرسم شوارع المحبة والود والعيش الواحد مع قرانا المعلقة على الحرمان والعابرة على فقرها تمني النفس بالإنتماء إلى نهاية الأشياء”.

 

وأضاف: “أيها الأحبة نفتتح اليوم شارع الإمام السيد موسى الصدر، إمام الوطن بمسيحييه ومسلميه، معلنين أننا على نهج الإمام وحامل أمانته دولة الأخ الرئيس نبيه بري، دعاة حوار وتلاق في كل الأزمنة، طريق تصل بين شعت وقرحا والكنيسة ونبحا والرام والقدام وبرقا وعيناتا وبشوات ودير الاحمر، في زمن جل ما نحتاجه هو أن نؤكد أننا في هذه المنطقة سنبقى عنواناً للعيش الواحد نتقاسم الرغيف والحاجة للإنماء والانتماء الى الوطن من بوابته الاقتصادية والخدماتية”.

 

وأردف: “أيها الحضور الكريم مبارك لكم هذا الإفتتاح الذي جاء ثمرة جهود كثيرة توجت بهذا اليوم، شكراً لبلدية يونين الأخوة الجيران، شكراً لبلدية شعت، شكراً لأهالي يونين وشعت ولكل أهالي المنطقة، شكراً للمخاتير ولكل من ساهم منذ سنوات في المتابعة ليبصر المشروع النور اليوم، على أمل أن نلتقي وإياكم في بلدات أخرى، لنفتتح وإياكم طرقاً جديدة من التلاقي ومد الجسور والحوار حتى لا يبقى محروم واحد”.

 

وختم الوزير الحاج حسن: “لا كلام في السياسة اليوم، لأننا على بعد ساعات قليلة من إطلالة لدولة الرئيس الأخ نبيه بري، ومعيب بحق الجميع أن نتحدث في السياسة عندما يتحدث سيد الكلام”.

 

نصرالله

وبدوره قال الأب اليان نصرالله: “نفتتح هذه الطريق على اسم سماحة الإمام السيد موسى الصدر، ونتذكر ما أكده الشاعر الكبير سعيد عقل، بأنه لم يتعرف أحد على سماحة الإمام الصدر إلا وبنى له معبدا في قلبه، فكل المحبة والتقدير لشخصية وقامة وطنية وروحية قلما التاريخ أعطى أو سوف يعطي بحجمها”.

 

واشار إلى أن “الإمام الصدر دفع ثمنا غاليا من أجل منع التقسيم والفرز الطائقي، ليبقة لبنان لكل أبنائه، واعتبر أن العيش الواحد بين المسيحيين والمسلمين في لبنان ثروة يجب المحافظة عليها، كما رأى من بعده البابا يوحنا بولس الثاني بأن لبنان ثروة ورسالة حضارة وحوار للعالم أجمع”.

 

رابطة المخاتير

ورأى رئيس رابطة مخاتير البقاع الشمالي المختار علي الحاج حسن أن “إمام الوطن السيد موسى الصدر نذر نفسه لخدمة الإنسان ولبنان، وتصدى لكل أشكال التقسيم وواجه مخطط ترحيل المسيحيين من لبنان، وتصدى للظلم والحرمان على مستوى الوطن”.

 

وتوجه بالشكر إلى”كل الذين واكبونا في إنجاز هذا العمل، من الأهالي وبلدية يونين وقيادة حركة أمل وحزب الله ووزارة الداخلية ومحافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، وكافه الفاعليات الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع”.

 

ورفع الوزير الحاج حسن الستارة عن اللوحة التذكارية.

 

      =======


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى