آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الجعيد استقبل وفدا من “الجهاد الإسلامي”:  المقاومة ماضية في نهجها حتى تحرير كل التراب الفلسطيني

وطنية – استقبل المنسق العام ل”جبهة العمل الإسلامي” في لبنان الشيخ زهير الجعيد في منزله في برجا، وفدا من حركة الجهاد الإسلامي في غزة ضم الشيخ نافذ عزام، الشيخ أحمد المدلل، الدكتور جميل عليان وممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا، وتم البحث في شؤون اسلامية عامة وفي الوضع الفلسطيني في الداخل وفي الشتات.

وأطلع الوفد الشيخ الجعيد على “حقيقة ما جرى في معركة ثأر جنين، وكيف أن العدو الصهيوني تقهقر وتراجع مهزوما عن عمليته الاستئصالية للمقاومة، كما أعلن في بدايتها داخل المخيم الذي لا يتعدى مساحته الكيلومتر، وذلك تحت ضربات وعمليات المجاهدين المقاومين الذين صالوا وجالوا وأصابوا العدو في مقتلة”.

من جهته حيا الجعيد “المقاومة الباسلة في جنين ومخيمها”، وبارك لوفد الحركة هذا “التصدي الرائع وهذا الانتصار الذي حققته المقاومة وأربكت العدو”، واعتبر أن “نجاح المقاومة في مخيم جنين كان من خلال استخدامها لإسلوب حرب العصابات، حتى أنهم استطاعوا في لحظة من اللحظات الالتفاف على العدو وضربه من خلفه”، مؤكدا أن “وحدة الفصائل الفلسطينية وغرفة عملياتها المشتركة كانت سببا رئيسيا لهذا الصمود والانتصار حتى ولو كان مكلفا لأن العدو استهدف الحجر والبشر والبنى التحتية وأسلوب التدمير الهائل لتعلن المقاومة استسلامها، إلا أن الحاضنة الشعبية للمقاومة فى المخيم كانت ملتفة حول المقاومين رغم فداحة الخسائر، ما سهل للمقاومين التحرك والقتال بحرية من منزل إلى منزل”.

وأشار الى أن “عمليات المقاومة في تل أبيب ونابلس وفي مغتصبة كفدوميم وشاكيد وأمس قرب بيت لحم أكدت أن هذه المقاومة ماضية في طريقها ونهجها حتى تحرير كل التراب الفلسطيني”، ودان “الحملات التعسفية التي تشنها السلطة الفلسطينية المتعاونة مع العدو وخصوصا حملة الاعتقالات الواسعة في الضفة الغربية والتي تطال المقاومين وحتى بعض الشخصيات السياسية، ما يدل على أن ادعاء السلطة وقف التنسيق الأمني مع العدو هو سراب مخادع واعتداء على كل الشعب الفلسطيني، وهو يصب في خدمة الكيان الصهيوني فقط المحرض للسلطة على القيام بذلك”.

 ولفت الى “أهمية تصاعد العمليات ضد العدو واستمرارها وخصوصا في ظل الأزمة السياسية الخانقة التي يمر بها العدو الصهيوني وبخاصة مع تصاعد التظاهرات الشعبية الحاشدة ضد نتنياهو وسياسته”، مشيرا الى “ضرورة تحصين المخيمات الفلسطينية، وإلى أهمية تأمين وسائل الراحة والاطمئنان والوقوف إلى جانبهم في الأمور الإنسانية والحياتية اليومية التي تساعدهم على الصمود والمضي قدما لتحقيق حق العودة وتقرير المصير ورفض التوطين بشكل مطلق ونهائي”.

 وتحدث عن “العلاقة التاريخية المتينة مع الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي منذ نشأتها مع الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي، ومن ثم مع الدكتور المرحوم رمضان عبد الله شلح، واليوم مع الأخ زياد النخالة (أبو طارق) ، هذا العلاقة المميزة والتكاملية، والتي لا يمكن أن تحيد عن هدفها الحقيقي المنشود حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني”.

 وختاما  أثنى الوفد على “الجهود المباركة المبذولة لدعم المقاومة في فلسطين ورفدها من قبل الأخوة في جبهة العمل الاسلامي برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد وكل أعضاء قيادتها وعلمائها وكوادرها، متمنين لهم جميعا القبول الحسن عند الله والثواب الجزيل لما يقومون به في هذا المجال”.

كما قدم الوفد التعازي للشيخ الجعيد بوالده.

    ====ج.ع

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى