آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الأب خضره في مؤتمر “نعم نستطيع”: فرص العمل ترتفع والهجرة الخطر الأكبر

وطنية – شارك رئيس مؤسسة “لابورا” الأب طوني خضره ومديرة العلاقات العامة والتمويل في المؤسسة كاتيا حبشي، في مؤتمر “الاغتراب اللبناني- الفرنسي” الذي استضافه حرم جامعة بيروت العربية في طرابلس، للعام الثاني على التوالي، بعنوان “نعم نستطيع”.

تمحورت جلسات المؤتمر الذي عقد على مدى يومين حول سوق العمل في لبنان وتطلعات القطاع الخاص والتحديات والفرص أمام المتخرجين اللبنانيين، تمكين المرأة في الاقتصاد اللبنانيّ، وبناء مستقبل مستدام لرواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة، ودور الجامعات في تطوير المناهج وتنمية الاقتصاد.

وقدم الأب خضره في الجلسة الأولى من المؤتمر أدارتها الإعلامية أمال الياس سليمان، آخر إحصاءات “لابورا” حول سوق العمل والأرقام المتعلقة بالتوظيف وأهم الاختصاصات المطلوبة.

وأبدى تفاؤله بالمستقبل القريب “على الرغم من المشهد القاتم الذي نراه اليوم”، مؤكدا أن “الأمل موجود فعلا والفرص كذلك”. وقال: “إن أرقام لابورا ومنصة sperare التابعة لها- والمتخصصة بنشر الوظائف والفرص والخدمات والمبادرات لإيصالها بشكل سريع إلى طالبيها- تشير إلى تزايد فرص العمل وارتفاع نسبة حاجة الشركات إلى الخريجين”.

ولفت إلى أن “هذا الأمر يعود إلى ارتفاع نسبة هجرة هؤلاء الخريجين والشباب عمومًا، ما رفع نسبة الشغور في القطاع الخاص، ورفع بالتالي من مستوى الحاجة الى التوظيف”. وأعاد التأكيد أن “الهجرة هي الخطر الأكبر لأنها تحرم لبنان من الأدمغة والطاقات وتصدرها الى الخارج”.

وعرض الأب خضره بعضا من الأرقام  حول التوظيف وسوق العمل، والتي صدرت في التقرير الأخير لـ”لابورا” وفيه أن المؤسسة “وجهت في عام 2023، 4,500 شاب وشابة إلى الجامعات وسوق العمل فقام 2,815 شخصاً منهم بتقديم طلبات عمل. وظفت لابورا 565 شخصاً أي بزيادة 50% عن سنة 2022 هذا مع العلم بأنها قامت بتنظيم 27 دورة تدريبية لهم لزيادة فرص نجاحهم في كسب الوظيفة. كما قامت منصة Sperare  بتأمين 6,075 فرصة عمل للعام 2023″.

وقال: “إذا قارنّا هذه الأرقام لعام 2023 مع الأعوام المنصرمة يتبيّن جلياً بأن عمل لابورا تقدّم بشكل لافت، كما تتبين المعطيات التالية: حاجة المؤسسات المتزايدة إلى توظيف عنصر الشباب، حاجة الشباب إلى العمل بسبب الوضع الإقتصادي السيئ والاستعداد للعمل في وظائف لا تناسب اختصاصهم،  تقارب الأرقام بين فرص العمل المتاحة وعدد مقدمي الطلبات، بالإضافة إلى وضوح حقيقة هجرة الشباب في الأعوام الأخيرة”.

 

                                  ============إ.غ.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى