الوكالة الوطنية للإعلام – ندوة للتوعية على “سرطان البروستات” في مصرف الإسكان

وطنية – نظّم مصرف الإسكان اليوم في إطار مهمّته الإنسانية، ندوة عن “التوعية على سرطان البروستات” في مقرّه العام في منطقة رياض الصلح، لمناسبة تخصيص شهر تشرين الثاني لصحّة الرجال، وذلك في إطار سلسلة حملات التوعية التي ينظّمها.

شارك في الندوة الرئيس المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب، وعضو مجلس “نقابة أطباء لبنان” الأمين العام لـ”الجمعية اللبنانية للمسالك البَوليّة” الدكتور ألان خلف، في حضور موظفي المصرف ومهتمين.

وألقى حبيب كلمة في المناسبة قال فيها: “لمُصادفة شهر تشرين الثاني المُخصّص لصحّة الرِجال، وَجَد مصرف الإسكان في هذه المناسبة باباً لإتمام رسالته الإنسانية، فقرّر إطلاق حملة توعية على “سرطان البروستات”، وذلك استكمالاً لسلسلة حملات التوعية التي يقوم بها ضمن نطاقه”.

أضاف: “لهذه الغاية، بادر مصرفنا إلى تأمين الفحوصات اللازمة لموظفي المصرف بهدف الكشف المُبكر عن مرض “سرطان البروستات” مساهمةً منه في حماية المجتمع اللبناني، بدءاً من موظفيه”.

وتابع: “تداركاً للأرقام المرتفعة التي تسجلها الإصابات بهذا المرض، نعقد هذه الندوة للتوعية على مخاطره وسبل الوقاية منه عبر التشديد على الضرورة المُلحّة للكشف المُبكر عن “سرطان البروستات” من دون أي تردّد، تفادياً للدخول في المحظور حيث لا يعود ينفع الندم”.

خلف

ثم تحدث الدكتور خلف عارضاً سبل التشخيص السريريّة والمخبريّة والتصويريّة لـ”سرطان البروستات” والفئة الواجب خضوعها للتشخيص، ملقياً الضوء على المؤشرات الصحية التي تؤكد إصابة الرجل بهذا المرض وعوارضه…

وشدد على “ضرورة الكشف المُبكر عن “سرطان البروستات”، شارحاً كيفية ذلك عبر الفحص السريري وفحص الدم PSA. وتطرّق إلى طرق العلاج، مؤكداً “ضرورة معالجة المرض في بداياته لأن في ذلك إطالة لعمر المريض، أما إذا تأخّرنا في ذلك فقد نصل إلى المحظور”.

                                                           =============إ.غ.