والدته حاولت التخلص منه بسبب الفقر ..هكذا قضى رونالدو طفولته!

ما حققه الأسطورة كريستيانو رونالدو في السنوات الأخيرة في عالم كرة القدم، يضاهي القصص الخيالية في كتب الأساطير. فقد كتب البرتغالي مسيرة مرصّعة بالألقاب وصولاً إلى انتقاله الخيالي إلى النصر السعودي، حيث سيُقّدم مساء اليوم الثلاثاء لجماهير “العالمي” بملعب مرسول بارك في الرياض.
وللمرة الأولى في مسيرته، سيخرج رونالدو في سن الـ37 من أوروبا متوجهًا إلى الدولة الخليجية بعد أن تعاقد النصر مع أفضل لاعب في العالم خمس مرات حتى عام 2025، بصفقة مقدّرة بأكثر من 200 مليون يورو.
طفولة صعبة
ما وصل إليه رونالدو، كان ثمار سنوات من العمل والمعاناة، فقد عاش رونالدو طفولة صعبة، لم يكمل فيها دراسته من أجل التفرّغ لكرة القدم.
وأقرّت والدته ماريا دولوريس منذ سنوات أنها حاولت إجهاض رونالدو، الابن الأصغر بين أربعة أولاد، بسبب الفقر وإدمان والده على الكحول، لكن الطبيب رفض ذلك.
في الثانية عشرة من عمره، غادر رونالدو جزيرة ماديرا الصغيرة في المحيط الأطلسي حيث نشأ، ليستقر بمفرده في لشبونة وينضم إلى أكاديمية سبورتينغ، قبل أن يترك المدرسة بعد عامين بالاتفاق مع والدته للتركيز على كرة القدم.
وأثناء وجوده في لشبونة، كانت أسرته لا تستطع زيارته سوى مرة كل أربعة أشهر نظرا للمصاريف العالية. وهذا ما جعل مدة إقامته في أكاديمية سبورتنغ لكرة القدم بلشبونة لا تطاق.
وفي سن الـ15، تم تشخيصه بعدم انتظام دقات القلب، وهي حالة كان من الممكن أن تجبره على التخلي عن ممارسة كرة القدم، لكنه خضع لجراحة مهدّت الطريق أمام مسيرته المذهلة.
وقال عام 2015، في عز عطاءاته مع ريال مدريد، خلال مقابلة مع برنامج “ذي جوناثان روس شو” ردًا على سؤال عما إذا سيلعب خارج الأندية الكبرى عندما يخف وهجه “في ذهني، أريد أن أنهي (مسيرتي) في أعلى مستوى. أريد أن أنهيها بكرامة، في نادٍ جيد”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook