آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – المسؤول الاعلامي لـ”فتح” بعد تجدد الاشتباكات في عين الحلوة: ساعة الصفر لم تحدد بعد وما يجري صد هجوم المجموعات الارهابية

وطنية – يشهد مخيم عين الحلوة اشتباكات عنيفة بين حركة فتح والمجموعات المسلحة تستخدم فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية التي سقط عدد منها في محيط المخيم ولا سيما  بالقرب من ثكنة محمد زغيب العسكرية والجامعة اللبنانية ومهنية صيدا والحسبة ومدخل صيدا الجنوبي الذي بدا خاليا من اي حركة سير  بعدما تساقط عليه الرصاص الطائش الذي طاول ايضا عدة احياء في مدينة صيدا . 
وقد ادت الاشتباكات الدائرة حتى الساعة الى سقوط قتيلين واربعة جرحى تم ادخالهم الى مستشفى الهمشري في صيدا . 
هذا و لم تفلح الاتصالات والاجتماعات التي تمت اليوم على اعلى المستويات  في تثبيت وقف اطلاق النار الذي كان يصمد لساعات ثم ما يلبث ان ينهار بفعل تجدد الاشتباكات وسط استمرار نزوح الاهالي الى خارج المخيم .

الزريعي 

الى ذلك، قال المسؤول الاعلامي في حركة “فتح” يوسف الزريعي في اتصال مع “الوكالة الوطنية للاعلام”: “لقد تعرضت مواقعنا اليوم، لهجوم من قبل القوات الارهابية ما اضطر عناصرنا للرد عليها، ولا سيما عند محور جبل الحليب – حطين ومحور التعمير – البركسات”.

وأشار الى أنه “لم يحصل أي تقدم لكلا الطرفين على المواقع التابعة لهما”، مؤكدا أن “ما يجري ليس بعملية عسكرية لفتح انما صد هجوم الجماعات الارهابية”

وأعلن أن “ساعة الصفر بالنسبة لفتح لم تتحدد بعد، فالحركة ملتزمة ما تم الاتفاق عليه اليوم في السراي الحكومي لجهة اعطاء مهلة زمنية لهذه المجموعات الارهابية والضغط عليها من قبل القوى الاسلامية وحركة حماس من اجل تسليم المطلوبين في عملية اغتيال العميد الشهيد ابو اشرف العرموشي ورفاقه”

وقال ردا على سؤال: “لقد بات واضحا ان هناك قرارا اقليميا خارجيا حرض على اشعال فتيل الفتنة داخل المخيم لتنفيذ المشروع التدميري والتهجيري ضد شعبنا. وكما قال اخونا المشرف العام على الساحة اللبنانية في حركة فتح عزام الاحمد ان الاجهزة اللبنانية كانت رصدت اتصالات من جهة خارجية تحرض على اشعال فتيل الفتنة في عين الحلوة”

وختم: “الحل يكون من خلال عملية لبنانية فلسطينية، ونحن كحركة فتح وقوى فلسطينية اتفقنا مع الدولة اللبنانية على إعطاء مهلة زمنية لن تكون طويلة من اجل ان يسلم هؤلاء المجرمؤن انفسهم، وفي حال لم يتم تسليمهم فسيكون هناك كلام آخر“. 

 

                                       ===========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى