آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – هيئة الشارقة للكتاب احتفلت بيوم العلم

وطنية – احتفلت هيئة الشارقة للكتاب، خلال فعاليات الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، في مركز إكسبو الشارقة، بـ “يوم العلم”، في حضور رئيس الهيئة أحمد بن ركاض العامري، ومديري الإدارات وموظفي الهيئة وجمهور المعرض من طلاب المدارس والزوار، حيث تزينت قاعات وممرات المعرض بأعلام دولة الإمارات العربية المتحدة.

بدأت مراسم الاحتفال برفع العلم بالتزامن مع عزف النشيد الوطني، وسط أجواء امتلأت بالأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية التي عبرت عن الموروث الشعبي الإماراتي.

من جهة اخرى، ينظم بيت الحكمة في الشارقة بالتعاون مع “المجلس الإماراتي لكتب اليافعين” معرض “الخراريف برؤية جديدة”، وهو معرض ثقافي يهدف إلى الاهتمام بالتراث الشعبي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا، وذلك ضمن مشاركة إيطاليا كضيف شرف في الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022.

ويقدم معرض رسوم الخراريف، الذي حظي بإشادة واسعة بعد تنظيمه للمرة الأولى في “معرض بولونيا لكتاب الطفل 2022” بإيطاليا مطلع العام الجاري، فرصة فريدة لزوّار جناح “بيت الحكمة” للاطلاع على رسوم خمسة فنانين إماراتيين ومثلهم من إيطاليا، تصوّر بأسلوب فني شخصيات ورموز أسطورية تنتمي لموروث القصص الشعبية في البلدين من منظور متبادل، حيث رسم الفنانون الإيطاليون الحكايات الشعبية الإماراتية، بينما أعاد الرسامون الإماراتيون صياغة الحكايات الشعبية الإيطالية ورسمها من زاوية مختلفة.

ومن خلال منصة تفاعلية تعمل باللمس، يمكن للزوّار استعراض الرسوم التصويرية التي أبدعها الفنانون الإماراتيون والإيطاليون، والاطلاع على ملخص 10 حكايات شعبية لمعرفة الحكمة والقيم الكامنة وراء كل منها، بالإضافة إلى لمحة سريعة عن الرسامين المشاركين في المشروع، وذلك من خلال ثلاث لغات هي العربية والإيطالية والإنجليزية.

مكتبات الشارقة العامة

كذلك، تنظم مكتبات الشارقة العامة في فروعها الـ 6 أكثر من 15 فعالية ثقافية وتدريبية متنوعة الاهتمامات، في الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر، تأتي بالتزامن مع الدورة الـ 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، تغطي موضوعات إبداعية متنوعة تستهدف تعزيز مجموعة من المهارات الإبداعية للفئات العمرية من الأطفال وحتى الشباب فوق سن الثامنة عشرة.

يشارك في الفعاليات عدد من الأدباء والأديبات والخبراء والمختصين في مجالات تشمل تطوير مهارات القراءة المثمرة، وتنظيم الوقت، وأساسيات رسم الوجه (البورتريه) للأطفال، وفن الحروفيات الذي يعتمد على الحرف العربي كاتجاه في الفن التشكيلي، الى جانب أنشطة ممتعة أخرى، كعمليات الزراعة بالمنزل في البيئة الصحراوية الإماراتية، بالإضافة إلى تنظيم جولة على الأقدام في منطقة مليحة للتعريف بطبيعتها.

 ========== و.خ

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى