مزدوجو الجنسية.. 6 نجوم مرشحون لقيادة تونس في المونديال
وبعد أقل من أسبوع من تأهل المنتخب التونسي لنهائيات كأس العالم، للمرة السادسة في تاريخه، والثانية على التوالي، أعلن رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء أن الإدارة الفنية ومسؤولي الاتحاد بدأوا في ربط قنوات الاتصال مع ستة لاعبين مولودين بأوروبا وينشطون في عدد من النوادي الأوروبية، لكنهم ينحدرون من أصول تونسية ويحملون الجنسية المزدوجة، وذلك بغاية ضمهم إلى المنتخب وإعدادهم لحمل قميص تونس في كأس العالم.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة التاسعة التلفزيونية الخاصة، قال وديع الجري: “لدينا قائمة من 25 لاعبا ينشطون بالخارج في مختلف الفئات السنية، ويحملون الجنسية التونسية إلى جانب جنسية بلد الإقامة، نحن نتابعهم عن كثب، وهناك مفاوضات مع ستة منهم، للالتحاق بالمنتخب في الفترة المقبلة وقبل بدء التحضيرات لكأس العالم.”
وتابع الجريء قائلا: “يوجد لاعبون لم يولدوا في تونس، ولكن لديهم حب الانتماء لبلدنا مثل حنبعل المجبري وأنيس بن سليمان.. نحن نسعى إلى تكرار هذه التجربة الناجحة، فقط لابد أن يتوفر حب الانتماء لهذا الوطن والرغبة في الدفاع عن ألوانه.”
وأعادت تصريحات رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم الجدل حول قضية اللاعبين المزدوجي الجنسية والمولودين بأوروبا، والذين شكلوا في كثير من الأحيان محور تنافس بين منتخب تونس ومنتخبات أوروبية سعت لضم اللاعبين ذوي الأصول التونسية وآخرهم حنبعل المجبري، النجم الصاعد لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي والذي اختار اللعب مع منتخب تونس الأول بعد محاولات عديدة لضمه لمنتخب فرنسا، وذلك بعد أن حمل قميص هذا المنتخب في فئات الشبان.
وكان الاتحاد التونسي قد بعث لجنة خاصة مهمتها تقصي اللاعبين المهاجرين والمولودين بأوروبا ومحاولة استقطابهم وإقناعهم بحمل قميص “نسور قرطاج”، ويرأس هذه اللجنة اللاعب السابق، محمد سليم بن عثمان، وذلك بالتنسيق مع مسؤولي الاتحاد والمدرب الأول جلال القادري.
ووضعت اللجنة إسماعيل الغربي، لاعب باريس سان جرمان على رأس قائمة اللاعبين الذين تجري معهم مفاوضات بغية دعوتهم رسميا لتعزيز صفوف المنتخب.
ويحمل الغربي المولود في نيسان 2004، الجنسية التونسية فضلا عن الجنسيتين الفرنسية والإسبانية، كما لعب ضمن المنتخب الفرنسي لأقل من 18 عاما، ومع صعوده ضمن الفريق الأول الذي يضم نجوما كبارا مثل ليونيل ميسي وكيليان مبابي ونيمار، تصاعدت أسهم اللاعب التونسي، وأصبح محط أنظار منتخبات تونس وفرنسا وإسبانيا باعتبار أن والدته إسبانية.
وفي 29 اذار الماضي، وجه الاتحاد التونسي لكرة القدم، دعوة شرفية للغربي ووالده لحضور مباراة تونس ومالي ضمن الدور الحاسم من تصفيات المونديال، ولمزيد التفاوض بشأن ضمه لقائمة النسور قبل المونديال.
أما بخصوص بقية اللاعبين، فتجري المفاوضات بقيادة عضو اللجنة الفنية للمنتخب التونسي سليم بن عثمان لإقناعهم بالقدوم إلى تونس قبل تقييم جاهزيتهم ومدى قدرتهم على تقديم الإضافة لمنتخب النسور.
وسبق للاتحاد التونسي أن نجح في إقناع عدد من لاعبيه الشبان المولودين والمقيمين بأوروبا، للانضمام لمنتخب نسور قرطاج، يأتي في مقدمتهم حنبعل المجبري، لاعب مانشستر يونايتد وعمر الرقيق مدافع أرسنال، وحمزة رفيعة لاعب يوفنتوس والذي انتقل على سبيل الإعارة لنادي كريمونيزي الإيطالي وأنيس بن سليمان لاعب بروندبي الدانماركي ومارك اللمطي لاعب ليفركوزن الألماني وعيسى العيدوني متوسط ميدان فرنكفاروش المجري والياس السخيري من كولن الألماني وغيرهم.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook