آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – حفل تكريم أطباء وشركاء مركز “الساير” للرعاية الصحية برعاية وزير الصحة

وطنية – أقامت جمعية الوعي والمواساة الخيرية، في مركزها الرئيسي في بلدة كترمايا، حفلا تكريميا للشركاء والأطباء والعاملين والمتطوعين في مركز “الساير” للرعاية الصحية الاولية، لمناسبة 29 عاما على تأسيسه، برعاية وزير الصحة العامة فراس أبيض، حضره السيدة غانية فارس ممثلة وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، عدنان محسن ممثلا النائب بلال عبد الله، الدكتور عبد الغني ملك ممثلا النائب محمد الحجار، اللواء ابراهيم بصبوص، علاء الخطيب ممثلا المدير العام لشركة “خطيب وعلمي” المهندس سمير الخطيب، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الرائد المتقاعد محمد بهيج منصور، القاضي وائل عبد الله، رئيس بلدية كترمايا المحامي يحيى علاء الدين، رئيس بلدية جدرا الأب جوزف القزي، رئيس بلدية سبلين محمد أحمد يونس، رئيس بلدية مزبود حسين حبنجر، وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في إقليم الخروب الدكتور بلال قاسم، رئيس مجلس ادارة مستشفى سبلين الحكومي الدكتور أحمد سراج، عضو المكتب السياسي للجماعة الإسلامية عمر سراج، رئيس اللقاء الوطني في إقليم الخروب الصحافي سمير منصور، رئيس نادي كترمايا الثقافي عماد عبد الرحيم، رئيسة النادي الثقافي في برجا المحامية ايلان دمج، رئيس مجلس انماء قضاء الشوف محمد الشامي، مدير مستشفى شحيم الحكومي الدكتور محمد حجاوي، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، ممثل بلدية شحيم سامي عبد الله، ممثل بلدية المغيرية زياد خالد، مدير مجمع إقليم الخروب للرعاية محمد حمية، جمعية الشبان المسيحية ممثلة بالدكتور جوزف هليط، الدكتور رمزي الحاج ممثلا مؤسسة خدمات الاعانة الكاثوليكية CRS  وحشد من الأطباء وممثلون عن الجمعيات والأندية ومخاتير وشخصيات .
  
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم تقديم من الممرضة ماريا عثمان، بعدها القى المدير العام لجمعية الوعي عماد سعيد كلمة قال فيها: “كأنه بالأمس 30 سنة مرت على بدء العمل والإنشاء، جهود مباركة من أناس مباركين شاركوا في البناء والإنشاء والتجهيز، ليستمر العمل وتفيض ثماره الطيبة على أهلنا في كترمايا والقرى المحيطة، حيث يرتاد هذا المركز القاصي والداني من قرى وبلدات إقليم الخروب كافة، ليفوق عدد الخدمات المقدمة منذ افتتاحه أكثر من مليون خدمة، أضف الى عشرات الآلاف من الأطفال الذين استفادوا من برامج الإرشاد وحملات التلقيح. “
 
وتابع: “نعم، هم رجال صدقوا وعملوا، وأثمر ما عملوا وعم خيره، وثبت أجره صدقة جارية إن شاء الله تعالى، فمنهم من قضى إلى ربه كأمثال الشيخ مروان قباني، والشيخ علي أبو مرعي، ووالدي الحاج ابراهيم سعيد، والحاج حسن يونس، وغيرهم كثر رحمهم الله، ومنهم من أمد الله بعمره وما يزالون على الدرب سائرين، كأمثال الحاج عفيف شاهين والدكتور توفيق العبد والمختار الحاج محمد علي حسين، وأنتم ايها المرابطون العاملون من أطباء وممرضين ومتطوعين، وكل من له يد مباركة في استمرار تقديم الخدمات العلاجية والطبية، ولا ننسى هنا دور المؤسسات الراعية والمساهمة في تطوير وتسيير واستمرار عمل المركز وأقسامه الرعائية والعلاجية والإغاثية، متمثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية التي رافقتنا منذ البدايات ووزارة الصحة العامة، وصندوق الزكاة – دار الفتوى، وجمعية الشبان المسيحية لبنان، وشركة محمد ناصر الساير وأولاده والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية في دولة الكويت، ومنظمة الإغاثة الأولية PU-AMI في فرنسا، والجمعية الاسلامية UKIM في بريطانيا، والصناديق الانسانية ومؤسسة قطر الخيرية في دولة قطر، ومؤسسة خدمات الإغاثة الكاثوليكية CRS امريكا، وهيئة الاغاثة وحقوق الانسان في تركيا، ومنظمة الغذاء العالميةWFP”.
 
وشكر سعيد لكل من أسهم بهذا العمل المبارك.
 
يونس 
 
وألقى كلمة الأطباء الدكتور محمود يونس، الذي شكر لجمعية الوعي هذه اللفتة، مثنيا على “الدور الذي يلعبه مركز الساير للرعاية الصحية الأولية في المنطقة”، منوها بجهود القيمين عليه وأشار الى ان “مستوصف كترمايا الخيري ومركز الساير الطبي، اسمان مختلفان لمؤسسة واحدة، ساهم في تأسيسها ناس خيرون، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”.
 
وأكد ان “هذه النبتة غرست في ساحة البلدة العام 1995، فكان المستوصف، وبعد سنوات وجهود الاخوة في جمعية الوعي، تحول المستوصف الصغير الى مركز صحي واجتماعي”.
 
ثم القى يونس قصيدة صغيرة من وحي المناسبة .
 
الحاج
 
كما كانت كلمة للدكتور رمزي الحاج بإسم مؤسسة خدمات الاعانة الكاثوليكية CRS، فأعرب عن سروره وارتياح المؤسسة للشراكة والعمل مع جمعية الوعي في العمل الإنساني، لافتا الى ان “اول لقاء مع الجمعية كان في العام 2016، حيث بنينا قدرات حتى العام 2020، وظهرت اول حالة كورونا في لبنان”،  وأشار الى ان “الجمعية كانت على جهوزية تامة، وباشرت بالعمل مع الأطباء والمتطوعين، فكان هذا الامر بالنسبة لنا مهما جدا، لأنه استطعنا من خلال هذا العمل ان نصل الى اكبر عدد من الأشخاص، الذي هم بحاجة للقاح، الى جانب الوقاية من الفيروس الذي كان يضرب جميع المناطق اللبنانية”، مؤكدا ان “مشوار لبنان ما زال طويلا مع كورونا”.
 
وشكر القيمين على جمعية الوعي على هذا التكريم، واكد ان “لبنان بحاجة الى هذه الصورة التي نشاهدها اليوم”، مشددا على “متابعة الشراكة مع جمعية الوعي لما فيه خير المنطقة ولبنان”. 
 
 تكريم
 
بعدها، تم توزيع الدروع التكريمية والشهادات، على الأطباء والممرضين والعاملين والمتطوعين .
 
واختتم الاحتفال، بحفل كوكتيل .

                                       ============ ل.خ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى